عضو بالطاقة النيابية يتهم “رأس الهرم” في الكهرباء بإبرام عقود تراعي المصالح الخاصة

كشف عضو لجنة النفط والطاقة النيابية علي فيصل الفياض، الثلاثاء، عن وجود تأخر “متعمد” من قبل وزارة الكهرباء تجاه التعاقد مع شركة “جي إي” الأميركية المتخصصة في إنتاج الطاقة الكهربائية، مؤكدا أن الوزارة تتحرك لوضع شركات محلية “غير كفوءة” وتفتقد للمهنية والتخصص كمقاول ثانوي، فيما اتهم “رأس الهرم” في وزارة الكهرباء بتفضيل “المصلحة الخاصة” على مصلحة المواطنين.

وقال الفياض إن “شركة (جي إي) معروفة بمهنيتها وتخصصها ولديها مشاريع في عدة محطات كجنوب بغداد والمسيب والناصرية والديوانية وملا عبد الله، لكن هناك تأخرا متعمدا في التعاقد معها”، لافتا الى أن “رأس الهرم في وزارة الكهرباء فضل المصلحة الخاصة على مصلحة المواطنين”.

وأضاف الفياض أن “شركة (انكا) التركيا المتخصصة في النصب والتركيب تعرضت هي الأخرى لضغوطات مماثلة من قبل المتنفذين في الوزارة، وهذه الضغوطات المستمرة عطلت العديد من المشاريع المهمة في مجال الطاقة”، مشيرا الى أن “الوزارة تتحرك لوضع شركات محلية غير كفوءة وتفتقد للمهنية والتخصص كمقاول ثانوي”.

وطالب الفياض، رئيس الوزراء بـ”متابعة هذا الملف شخصيا، خاصة وان المواطن يعاني من سوء تجهيز الطاقة الكهربائية بسبب هذه التصرفات التي تبين حجم الفساد المستشري في اغلب ملفات التعاقد المبهمة لوزارة الكهرباء”.

يذكر أن العراق يعاني نقصا في الطاقة الكهربائية منذ بداية سنة 1990، وازدادت ساعات تقنين التيار الكهربائي بعد 2003 في بغداد والمحافظات، بسبب قدم الكثير من المحطات بالإضافة إلى عمليات التخريب التي تعرضت لها المنشآت خلال السنوات الماضية، حيث ازدادت ساعات انقطاع الكهرباء عن الأهالي، ما زاد من اعتمادهم على مولدات الطاقة الصغيرة والمولدات الخاصة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here