استغفر الله العليّ العظيم: عزيز العراق الامام الثالث عشر

رشيد سلمان

بعد ان فشل مادحي ابنه الملقب بحرامي الجادرية الذي فساده ازكم الانوف انشغل المادحون بتعظيم المرحوم والده لتبرير فساد وريثه.

المدح تجاوز الحدود المعقولة ولم يبق الا القول (المرحوم هو الامام الثالث عشر) والعياذ بالله من الشيطان الرجيم.

المادحون غافلون ان (ما زاد عن حده انقلب ضده) ما يعني ان المدح صار نكت بايخة يتندر بها القراء.

المقالات المادحة تتوالى وأحد المنتقدين ذكر ان أحد (مقلدي) حرامي الجادرية ذكر له ان الحرامي يعيش (بزهد) في سرداب وديونه تجاوزت الملايين من الدولارات مع انه يمتلك تاكسي المطار وفلاي بغداد وأشياء أخرى.

يعيش بزهد وقصره العامر بالجادرية طوله من جسر الطابقين الى سدة الهندية و عرضه الى ضفاف دجلة.

يعيش بزهد و موكبه 30 سيارة مصفحة و تمنع السيارات و سير الناس في الجادرية ساعة قبل خروج الزاهد المسكين بعباءته الحريرية و جبّته الحريرية.

يعيش بزهد ومجلسه الثقافي توزع فيه البطانيات ما لذّ وطاب من الثريد.

الإرث العائلي الصالح يحمد ومن يلوثه بفساده يجب ان ينصحه محبوه بدلا من مدحه لان لصبر المواطنين الذين تضرروا من فساد حرامي الجادرية له حدود.

التحالف الوطني الذي يرأسه حاليا حرامي الجادرية فرط بحقوق الشيعة بسبب (المحاصصة والمقبولية والمصالحة والتسوية) التي يدعو اليها وان كان الحرامي قد ورث ذلك من ابيه فالمصيبة أعظم.

نصيحة للمادحين: مدحكم المباشر لحرامي الجادرية او غير المباشر بمدح ابيه يزيد الطين بلّه لأنه يشجّعه على التمادي في فساده و اسالوا اهل الكرادة عن ذلك.

ملاحظة: الشيعة لديهم 12 امام سلام الله عليهم اجمعين فكفوا عن المدح يرحمكم الله.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here