حذرت المجموعة العربية في مجلس محافظة كركوك، الأربعاء، من قيام عناصر تنظيم “داعش” بارتكاب مجازر جديدة في قضاء الحويجة، مطالبة القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي والتحالف الدولي بإطلاق عمليات تحريرها، فيما أشارت الى أن الحويجة تكاد تكون المدينة “الأكثر” حصارا ودمارا وموتا مقارنة بمدن أخرى في العراق وسوريا وليبيا.
وقال رئيس المجموعة برهان مزهر العاصي، إن “عناصر تنظيم داعش الارهابي سيرتكبون مجازر تفوق المجازر التي ارتكبوها منذ احتلالهم قضاء الحويجة ونواحي الزاب والرياض والعباسي والرشاد جنوب غربي كركوك”، مبينا أن “داعش ينقل المدنيين المحاصرين في القرى الى داخل الابنية الحكومية وملعب الحويجة والقرى الواقعة ضمن مناطق التماس مع البيشمركة شرق الحويجة او مناطق غربها والتي تضم الحشد الشعبي وقوة تحرير الحويجة والجيش والشرطة”.
ودعا العاصي، القائد العام للقوات المسلحة والعمليات المشتركة والتحالف الدولي الى “اطلاق تحرير الحويجة والنواحي التابعة لها جنوبي كركوك وغربيها”، لافتا الى أن “الحويجة صورة بشعة لجرائم داعش من جهة وصورة اخرى لإهمال وتغاضي الدولة عن مسؤولياتها تجاه شعبها”.
وحمل العاصي، “الحكومة والبرلمان والقيادات الامنية استمرار نزيف الدم ومأساة الحويجة التي تكاد تكون المدينة الاكثر حصارا ودمارا وموتا اذا ما قورنت بمدن اخرى في العراق وسوريا وليبيا”.
يذكر ان مناطق جنوبي كركوك وغربيها تخضع لسيطرة “داعش” منذ حزيران العام 2014 وتضم الحويجة ونواحيها اكثر من 350 الف نسمة نزح منها 31 الف اسرة الى كركوك وناحية العلم.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط