نائب: زيارات التحالف الوطني للخليج لانهاء الصورة المشوهة عن الشيعة بالمنطقة

اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون جاسم محمد جعفر، الاربعاء، ان زيارة وفد التحالف الوطني المرتقبة الى دول الخليج هي جزء من زيارات متعددة لنقل الصورة الحقيقية عن العملية السياسية ب‍العراق وانهاء “الصورة المشوهة” التي نقلت عن المكون الشيعي بالبلد، لافتا الى ان العراق قادر على القيام بوساطات بين الدول المتقاطعة بالمنطقة ضمن سياسته المعتدلة.

وقال جعفر ان “التحالف الوطني وضمن تحركاته الاقليمية التي ابتدأت بزيارة الاردن ثم جمهورية مصر العربية وما سيتلوها من زيارات الى دول الخليج ومنها بحسب اعتقادنا الكويت وقطر وعمان يسعى الى ايصال رسالة حقيقية عن طبيعة العملية السياسية بالعراق والتسوية المرتقبة”، مبينا ان “هنالك صورة مشوهة نقلت خلال الفترات السابقة ضد المكون الشيعي في العراق واعتباره جزء من ايران وبعيد عن محيطه العربي والاقليمي”.

واضاف جعفر، ان “التحالف الوطني لديه برنامج عمل لنقل حقيقة العملية السياسية بالعراق ورد مايثار من قبل السيئين بان الشيعة قتلة وطائفيين، اضافة الى طرح التسوية والتوافقات السابقة والحالية والمستقبلية للم الشمل الداخلي وتقديم التنازلات لتحقيق الامن والاستقرار”، لافتا الى ان “العراق كدولة معتدلة ووسطية قادر على لعب دور الوساطة بين اطراف او محاور متقاطعة بالمنطقة كوننا لدينا علاقات متوازنة مع الجميع ونعمل من اجل المصلحة الوطنية فقط بعيدا عن لغة المحاور الحاصلة بالمنطقة”.

واكد جعفر ان “الحديث عن وساطة عراقية عمانية لتقريب وجهات النظر بين ايران والسعودية هو امر لم يطرح ضمن جدول اعمال زيارة التحالف للمنطقة، رغم ان العراق سبق له وان قام بوساطات بين امريكا وايران وقادر على التوسط بين السعودية وايران لوجود مقبولية له من جميع الاطراف، لكن بشكل عام لم يتطرق الى اسماعنا هكذا اجندة ضمن محاور الزيارة الى الخليج”، مشددا على ان “التشنج بالمنطقة سيكون مضرا على العراق ايضا واي تفاهمات او تحقيق للسلم ضمن المنطقة سينعكس ايجابا على العراق اقتصاديا وامنيا واجتماعيا”.

يذكر ان وفدا من التحالف الوطني برئاسة عمار الحكيم زار خلال الفترة الماضية، عددا من دول المنطقة بينهما مصر، وتونس، والاردن، وايران، وبحث مع المسؤولين في المنطقة الاوضاع الاقليمية فضلا عن ملف مشروع التسوية الوطنية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here