وكلاء الله و حراس عقيدة من لصوص و حملة كرباج و سكين ..

وكلاء الله و حراس عقيدة من لصوص و حملة كرباج و سكين ..

يحلو للبعض أن يجعل من نفسه وكيل الله على الأرض ، طبعا بدون تفويض إلهي حقيقي .
أنما تفويض وهمي من عندياته ..
بينما البعض الاخر يقرر أن ينصب من نفسه حارسا من حراس العقيدة ..
حسنا ………فليكن ……..
فليكونوا وكلاء الله على الأرض أو حراس عقائد ومذاهب أو طوائف
.. فهذا شانهم و أمر يخصهم ..حقيقة ..
ولكن على شرط أن يدعوا غيرهم و شأنهم ن وألا يفرضوا عليهم أفكارهم و قيمهم بكرباج عقائدهم و سكاكين إيمانهم و قنابل دينهم المفخخة ..
ففي النهاية أن الله وحده من سيُحاسب الآخرين
أليس كذلك ؟ يا كتكوتة الجادرية !!…
فإذا كان أحدهم فاسدا وطالحا فأن الله سيدخله جهنم
ومن كان خيّرا و صالحا فسيدخله الجنة ..
على الأقل هذا ما يقوله هؤلاء الجاعلون من أنفسهم وكلاء الله و حراسا عقيدة وشريعة ..
فما بالهم يكررون بين حين و آخر أسطوانتهم المشروخة التي أكل عليها الدهر والشرب
بخصوص الإلحاد والملحدين أوالكفار والمشركين ؟ ..
إذن ……………………………..
فلابد من وجود سببين لا ثالث لهما للنفخ في هذه الأسطوانة المشروخة بين حين و آخر :
أما عدم إيمانهم و ثقتهم بقدرة الله على الثواب والعقاب
و ذلك لكونهم فاسدين ولصوص ومن سارقي لقمة الأيتام والأرامل والفقراء ..
و أما شعورهم بضعف عقيدتهم ..
فيلجئون إلى العنف والقسوة لفرض عقيدتهم و دينهم بالوعيد والتهديد تارة
و بالقوة والبطش والقتل تارة آخرى .

مهدي قاسم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here