الوزير السوداني وفرحة المسنين والاطفال .

زهير الفتلاوي

لقاء مثمر غامر بالفرح والدعم المعنوي اعتاد عليه وزير العمل والشؤون الاجتماعية المهندس محمد شياع السوداني بلقاء لبناء وطنه المسنين والاطفال على مأدبة افطار رمضانية في حدائق الاندية الاجتماعية ودور المسنين  وقد زار الوزير اماكن المسنين زيارات ميدانية منفرده والمرافق ذات الصلة برعاية المسنين التي تسهم في تعزيز اواصر التلاحم الوطني وضد مروجي الفتنة الطائفية، رعاية المسنين والترفيه عنهم واجب وطني لما بذلوه من تضحيات كبيرة للأسرة والوطن ، بالإضافة إلى تقوية الروابط والعلاقات الوطنية بين ابناء الشعب الواحد، هذا القاء يتمثل بالرعاية والحنان  الابوي خصوصا  في ضل هذه  الاجواء الرمضانية الايمانية وتعرض بلادنا الى هجمه شرسة من قبل الجماعات الارهابية وأحداث العنف التي تضرب خاصرة البلاد . ان رعاية المسنين والاطفال الايتام تحتاج الى دعم وعناية بعد فقدانهم لأهلهم واعزاهم ، كما إن القيم الدينية والأخلاقية وحقوق الإنسان تؤكد على تقديم الرعاية المتكاملة وتوفير الحياة الكريمة للمسنين  باعتبارهم  واجب على  الدولة والمجتمع وحق لهم  ، ولعل ما يعزز هذا الواجب أيضا، هو الاعتراف بما قدموه للمجتمع من خدمات ، والتعبير عن بعض ما أسهموا به في خدمة بلادهم خلال سنوات عملهم وعطائهم ، والمسنين  في عراقنا عنوان للعطاء والبناء ورمز للتضحية والفداء في ظل تعرض البلاد لأعمال الارهاب وظروف حياتية ومعيشية صعبة ومعقدة وحتى لا يشعر المسن باليأس والعجز ، وتلك المبادرة تشعرهم باهتمام الحكومة متمثلة بشخص السيد الوزير وبرامج وزارته التي تعمل بكل جد واخلاص من اجل توفير افضل الخدمات للفئات المستهدفة وخاصة توفير الاموال الى الاعانات الاجتماعية ورعاية المعاقين ودعم المرأة وتوفير فرص العمل ومنح القروض للشباب الباحثين عن العمل واعمال اخرى . استقبل المسنين الاخ الكبير لهم بكل حفاوة وترحاب وقامت مديرة الدار بشرح وافي الى اهم الخدمات التي تقوم الدار بتوفيرها وما تحتاجه واحتياجات المسنين وقد شاهدنا الراحة والنظام  وتوفير الاجواء المناسبة لهذه الدار وقام بعض المسنين بالاهتمام بحدائق الدار وزراعة بعض المحاصيل الزراعية وهذا دليل على ارتياحهم بهذه الاجواء وتفاؤلهم بالأمل والانسجام مع بقية اصدقائهم من النساء والرجال  .  ويهتم الوزير كثيرا بهذه الدور اذ  تقوم على حماية ورعاية كبار السن الذين فقدوا المعيل من خلال تقديم الخدمات الحياتية الأساسية من مسكن ومأكل وملبس والرعاية الصحية في ظروف اجتماعية ونفسية وبيئية لائقة تضمن لهم العيش الكريم  .  ان هذه الممارسات التي  يقوم بها وزير العمل دليل واضح على اهتمامه بأبناء شعبه وسعيه الجاد ببناء الانسان ودوره الوطني الهام بشتى الوزارات التي عمل بها  ، وتنم عن خلقه العالي تجاه هذه المسؤولية الوطنية الكبيرة  التي يضطلع بها واقسم باليمن على اداء وظيفته بأمانة واخلاص من اجل تحقيق الاهداف والنهوض بعراقنا الجديد المزدهر .  [email protected]

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here