سوالف العم اسعد: مؤسسات الدولة والعبودية

بقلم / اسعد عبدالله عبدعلي عبر دعم النفاق ونشر العيون, مما يجعل البيئة الوظيفية نتنة لأبعد الحدود, وهذا الأمر منتشر بكثرة, بل النادر جدا من نجده لا ينتهج هذا الأسلوب القذر.

أنها العبودية الجديدة التي يفرضها مدراء السوء على الموظفين الصغار, في هذا الواقع النتن.

وهنا نؤشر تقصير حكومي مخيف وعجيب عندما سمحت للمدراء والوكلاء والمعاونين في تدمير البيئة الوظيفية وخدمة أهداف أعداء العراق.

● المدراء والتحرش

عندما يستشعر المدراء أن كل شيء في المؤسسة الحكومية طوع يدهم, ولا يجدون من يقف بوجوههم عندها يفعل كل المنكرات, ويتمادون لان لا رقيب ومن هنا تنطلق ظاهرة التحرش بالموظفات, وهذه الظاهرة متفشية في دوائر الدولة, وتحصل نتيجة تجبر المسئولين وخوف الموظفات على وظيفتها وراتبها, فتسكت عن ما يحصل لها, بالاضافة للخوف من الفضيحة حيث المجتمع الشرقي يجرم المرأة دائما ولا يضع لها عذر.

أنها العبودية الجديدة, حيث يكون المسئول هو السيد والمالك, أما الموظفات فجواري وعبيد لهم كل الحق في فعل أي شيء ولا يحق لأحد الاعتراض, هكذا هو الواقع ألان.

● الحل

يكمن الحل في عدة أفكار سهلة التطبيق, فقط تحتاج لإرادة قوية وعزيمة وإصرار على أقامة العدل:

أولا: تشكيل لجان من قبل الوزير مهمتها التفتيش والمراقبة وإصدار تقارير ملزمة.

ثانيا: تحديد أربع سنوات غير قابلة للتجديد لكل مدير.

ثالثا: تقليل من صلاحيات المدير.

رابعا: تأسيس مكتب يستقبل شكاوي الموظفين والموظفات مرتبط بالمفتش العام والوزير.

خامسا: أجبار المدراء  ومعاونيهم على وضع كاميرات مراقبة في غرفهم والتسجيل يكون عند مكتب الوزير عند لجنة تراقب عبر الكاميرات سلوك المدراء.

سادسا: أن يكون شرط اختيار المدير أن يكون ذو أخلاق حميدة.

سابعا: أن يحاسب المدير أن فسدة أخلاقه أو أن تعامل بتجبر مع الموظفين.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اسعد عبدالله عبدعلي
كاتب وأعلامي عراقي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here