الحرب لن تنتهي بتحرير الموصل بل سنواجه حربا جديدة

اثبت بما لا يقبل ادنى شك ان تحرير الموصل وتطهيرها من الكلاب الوهابية والصدامية المدعومة والممولة من قبل ال سعود لا يعني انتهاء الارهاب وتوقف عملية ذبح العراقيين وتدمير العراق بل ان مسلسل ابادة العراقيين وتدمير العراق ستستمر ولكن بلون وشكل آخر جديد وفق مخططات جديدة رسمت ووضعت آلياتها وأساليبها وكل متطلباتها

لهذا على العراقيين اليقظة والحذر وأتخاذ الاجراءات الكفيلة لمواجهات مخططات الاعداء ومؤامراتهم وهذا يتطلب معرفة الاعداء وكشف مخططاتهم ومعرفة نواياهم واتخاذ الاجراءات الكفيلة بمواجهتهم والتصدي وفق خطة واضحة والتحرك بقوة وعزيمه وقبرهم قبل تحركهم وعدم السماح لهم بالحصول على اي حيز او مكان تحت اي ذريعة اي سبب مهما كان

لا شك ان اعداء العراق ال سعود اردوغان وكلابهم الوهابية والصدامية ودواعش السياسة وصلوا الى قناعة تامة ان مؤامرة داعش الوهابية انكشفت وفشلت وبدأت بالتلاشي والزوال فما عليهم الا تغيير اسلوبهم وشكلهم بالتحرك لوضع مؤامرة جديدة وخطة جديدة بشكل جديد مثل اتهام ايران والشعوب التي تقاتل الارهاب بأنها مصدر الارهاب واعلان الحرب عليها بحجة وقف المد الشيعي والقضاء على الشيعة لانهم مصدر الارهاب لهذا بدأت حملة اعلامية واسعة الغرض الاساءة الى التشيع الى والمنظمات الانسانية التي تحارب الارهاب وفي نفس الوقت تبيض وجه ال سعود وكلابها الوهابية داعش القاعدة وغيرها الكثير وكانت تدعوا وتطالب بما يلي

حل الحشد الشعبي المقدس انسحابه من المدن التي حررها وانه لا يختلف عن داعش الوهابية وبدأت حملة اعلامية واسعة تستهدف الاساءة للحشد الشعبي المقدس وهو رمي كل جرائم وموبقات داعش الوهابية والصدامية على الحشد الشعبي المقدس انه هجر ابناء السنة انه اغتصب نساء السنة انه فجر بيوت اهل السنة حتى انهم انكروا وجود غزو داعش الوهابية بمساعدة كلاب صدام الذين فتحوا ابواب بيوتهم وفروج نسائهم وسهلوا لهم عملية ذبح العراقيين واغتصاب العراقيات وتدمير العراق

كما طلبوا بتأسيس جيش يتألف من عناصر داعش الوهابية والزمر الصدامية في المناطق السنية ويجعلوا من هذه المناطق قاعدة لتجمع كل الكلاب الوهابية من كل العالم ومعسكر تدريب وتسليح هؤلاء الكلاب ونقطة انطلاق لذبح العرب والمسلمين والناس اجمعين وتدمير او طانهم

انشاء حلف ناتو وهابي تحت اسم ناتو سني بتمويل ودعم من قبل ال سعود وما حولها من بقر حلوب بأشراف وتخطيط اسرائيلي وحلفائها يستهدف حماية ودعم المجموعات الارهابية الوهابية داعش القاعدة النصرة بوكو حرام وغيرها واعلان الحرب على الشعوب على المنظمات التي تحارب وحاربت الارهابي الوهابي التكفيري الظلامي وخاصة الشيعة والمؤيدين لها وخاصة ايران حيث اعتبروها مصدر الارهاب

دعوة عناصر دواعش السياسة ثيران العشائر الى حضور مؤتمرات خارج العراق بأشراف اعداء العراق والعراقيين مخابرات ال سعود اسرائيل اردوغان الغاية منها وضع الخطط المطلوبة والآليات المناسبة لنشر الارهاب الوهابي ومنع شعوب المنطقة من بناء مجتمعات حرة يحكمها القانون والقيم الانسانية بحجة منع التمدد الشيعي الذي بدأ يجد قبول ورضا من قبل ابناء المنطقة العربية والاسلامية والعالم

كما ان هناك دعوات الى الانفصال وتأسيس دولة مشيخة عائلية من قبل عناصر مشبوهة عميلة متعاونة مع اعداء العراق اردوغان ال سعود ومن الذين تعاونوا مع داعش الوهابية في غزوها للعراق وسهلوا لها عملية الغزو وكانوا وراء جريمة سبايكر ودخول الدواعش الى الموصل وصلاح الدين

دعوة الى الاطاحة بحكومة العبادي على اساس انها حكومة متعاونة مع ايران وترفض الانضمام الى حلف الناتو الوهابي بدعم من قبل ال سعود وبقيادة الموساد الاسرائيلي الذي يستهدف اعلان الحرب على ايران والشعوب التي حاربت الارهاب والارهابين وانتصروا عليهم مثل فيلق القدس في ايران الحشد الشعبي المقدس في ايران انصار الله في اليمن حزب الله في لبنان القوى الوطنية في سوريا

هذا يعني ان القوى الظلامية الوهابية التكفيرية بقيادة ال سعود اعلنت بشكل علني وصريح الحرب على العراق والعراقيين

حيث بدأت بتوحيد كلابها في العراق دواعش السياسة ثيران العشائر الزمر الصدامية سنية وشيعية وكردية وقامت بتمويلهم ودعمهم ماليا واعلاميا وصورتهم على انهم يمثلون العراق والعراقيين وعقدت لهم مؤتمرات في عواصم معروفة بعدائها للعراق والعراقيين وكلفوا بالمهمات التي سيقومون بها

يعني ان العراق سيواجه حربا ضارية من قبل ال سعود واردوغان وكلابهم لا تختلف عن الحرب التي يشنها ال سعود وحلفهم اللاعربي اللا اسلامي على اليمن وشعبها والحرب التي يشنها اردوغان وكلابه على الشعب السوري

واخيرا نقول داعش لم تنته بتحرير وتطهير الموصل بل اننا سنواجه حربا علنية يقودها ال سعود واردوغان وكلابهم في العراق

لهذا يجب اليقظة والحذر

مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here