قائد مكافحة الإرهاب يرى خيارين لـ”داعش” بالموصل القديمة ويتوعد بقتل آخر عناصره

رأى قائد جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الغني الأسدي، الأحد، خيارين لمسلحي “داعش” المتواجدين في الموصل القديمة، متوعدا بقتل آخر عناصر التنظيم بالمدينة، فيما كشف عن مساعٍ لإدخال “دروس مستنبطة” من المعارك التي خاضها الجهاز في المعاهد العسكرية التدريبية.

وقال الأسدي إن “الدواعش وضعوا أنفسهم في موقف لا يحسدون عليه وليس أمامهم الآن سوى خيارين لا ثالث لهما، إما الاستسلام أو الموت الزؤام”، مبينا أن “قطعاتنا تقف على السياج الخارجي للمدينة القديمة، وستتم تصفية حساباتنا مع هؤلاء الأوباش”.

وأضاف أنه “لو كانت الموصل خالية من المدنيين لكان تحرير الساحلين الأيمن والأيسر انتهى بأقل من شهر، إلا أننا سعينا للحفاظ على المواطنين، الأمر الذي أدى إلى تأخير العملية”، مشيرا إلى “أننا سنواصل العمل حتى قتل آخر داعشي دنس أرض نينوى الطاهرة”.

وفي سياق ذي صلة، قال الأسدي إن “المعارك التي خاضها جهاز مكافحة الإرهاب كثيرة وسنخرج بدروس مستنبطة تمثل خلاصة العوامل الإيجابية التي كسبنا فيها المعركة لتوثيقها وإدخالها إلى معاهدنا التدريبية”.

وتخوض القوات العراقية المشتركة منذ سبعة أشهر معارك محتدمة في محافظة نينوى لتحريرها من قبضة تنظيم “داعش”، وحققت تلك القوات تقدما ملحوظا أفضى إلى تحرير الساحل الأيسر للموصل بالكامل ومعظم مناطق الساحل الأيمن.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here