أمير قطر يؤكد للجبوري حرصه على اقامة علاقات مميزة مع العراق

بحث رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري الذي يزور دولة قطر حاليا، مع امير قطر تميم بن حمد آل ثاني ووزير خارجيته محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الاقليمية والدولية، فيما أكد أمير قطر حرصه على اقامة علاقات مميزة مع العراق.

وقال مكتب الجبوري في بيان إن “رئيس مجلس النواب سليم الجبوري التقى، يوم أمس الاحد، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر في العاصمة القطرية الدوحة”، مبينا أنه “جرى خلال اللقاء بحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومجمل الاوضاع في المنطقة العربية والاقليمية، وسبل تنسيق الجهود لمواجهة التحديات والازمات وانهاء المشاكل والخلافات”.

واكد الجبوري، بحسب البيان، ان “العراق مهتم بتوسيع آفاق التعاون مع محيطه العربي ويسعى الى تحقيق التواصل الدائم والمثمر مع اشقائه خصوصا وانه اقترب من انهاء وجود داعش الارهابي على ارضه”، مشيرا الى ان “المرحلة المقبلة ستتيح الكثير من فرص الاستقرار والتعاون في كافة المجالات”.

من جانبه اكد امير قطر، وفق البيان، على “اهمية العراق في المنطقة وضرورة توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين”، مشيرا الى ان “قطر تحرص على اقامة علاقات مميزة بينها وبين العراق”.

وفي بيان اخر صدر عن مكتب الجبوري، جاء فيه أن “رئيس مجلس النواب سليم الجبوري التقى، يوم أمس الاحد، في العاصمة القطرية الدوحة، وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني”، مبينا أنه “جرى خلال اللقاء مناقشة سبل فتح آفاف التعاون الثنائي بين العراق ودولة قطر واهمية استثمار الفرص من اجل تحقيق المصالح الثنائية”.

واكد رئيس البرلمان ان “العراق يتطلع الى مرحلة جديدة من العلاقات بعد انهاء وجود داعش الارهابي على ارضه، ويرحب بكل دور يسهم في تحقيق الامن والاستقرار للعراق والمنطقة”، مشيرا الى “اهمية سعي دول المنطقة الى ايجاد مناخ مناسب يمكن من خلاله تحقيق تعاون اقتصادي وتجاري وانهاء الصراعات وتداعياتها الخطيرة”.

من جانبه ثمن وزير الخارجية القطري، بحسب البيان، “جهود العراق وتضحياته في مكافحة الارهاب وتحقيق السلم”، مؤكدا ان “دولة قطر حريصة على توسيع اطار العلاقات مع العراق والتعاون على مختلف الاصعدة”.

وكان الجبوري قد وصل يوم امس الاحد، (4 حزيران 2017)، الى قطر على رأس وفد نيابي بينهم النائب طلال الزوبعي.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here