ايران تطلق الرصاصة على رجلها من اجل سلامة الجسد كله.

من خلال موضوع هذه التغريدة ” ايران تطلق الرصاصة على رجلها من اجل سلامة الجسد كله” بمعنى وبعد سلسلة تغيرات إقليمية ودولية وخصوصا التحالف الحديدي ” السعودي الامريكي” اصبح لابد ممن ترى الارهاب الدولي “ايران” ان تغير مسار سياستها الخارجية وقلب مفاهيمها من شرطي يحمي الخليج العربي الى ضحية ينضم الى صف ضحايا الارهاب الطويل من جاكرتا الى لندن. ايران استشعرت الخطر القادم نحوها اذا بقيت على سياسة الثمان سنوات وتحت رعاية المقبور اوباما بان افعالها وارهابها اصبحت ورقة مكشوفة وغبية وخصوصا ان تتبع إرهابها بإقناع امريكا والعالم بأنها الشرطي الذي يقمع الإرهابي مع العلم بان ” الإرهابي والشرطي هما يحملان الجنسية الإيرانية”. لذلك وجدت ايران نفسها محاصرة دوليا ولا مفر الا من تغيير سياستها من لعب دور القوي الفتي الى ضحية بسيطة ترجوا مساعدة الشرطي الدولي امريكا/ترامب. عملية اليوم عملية إعلامية بامتياز من اجل إيجاد المبرر لكي تنضم الى الحلف الحديدي امريكا السعودية. الجدير بالذكر لم يحدث اي عمل ارهابي طوال الثمان سنوات من عمر اوباما بالسلطة لان ايران لانحتاج ورقة الضحية وإنما ورقة القوي لكي يحمي الخليج اما الان فأصبحت ورقة الضحية مطلوبة لكي يلتفت الرئيس ترامب الى ايران وقبولها دوليا.

د.طئ البدري

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here