باقية ولن تنالوا من علو كعبها… رداً على تفجيرات طهران اليوم

(( بقلم: علي السراي ))
إذهبي يا بوارق الموت ودكِ معاقل الكفر وحصون الضلالة وقلاع بن سعد وأخبريهم إن زمن الإستفراد بالحسين في الميدان وسبي العقيلة زينب قد ولى وحان وقد الحساب وأعلموا يا أبناء قراد الخيل من كهان وحاخامات كيان بني سعود أحفاد أُمية وهند وسفيان أن النصر الذي حققته عاصمة المقاومة وقلعة الصمود والإباء طهران في سوح المواجهة مع ارهابييكم ومرتزقتكم لن تحصلوا عليه بطلقات غدر هنا وهناك عن طريق إرهابييكم الذين تنكروا بلباس النساء، وإن جريمة إنتهاككم حرمة شهر كريم وغدركم بالأبرياء العزل وقتلكم إياهم وهم صائمون لن تذهب سدى… أيها العبيد المتصهينون في كيان بني سعود سيكون الرد في المكان والزمان الذي سيكونان فيه، فلم ولن يكون زمام المبادرة بأيديكم ولنا ستكون أخر رصاصة، وأعلموا بأن الاعتداء على إيران الإسلام لن يكون محل نزهة كما تظنون وكما وسوست لكم شياطينكم، فأيران كما قد علمتم وأسيادكم ليست بمكسر عصى وليست كما خُيل لعقولكم المريضة المتهرئة الخاوية ولعمري فما أن تغلي مراجل الغضب الحسيني في صدور رجالها وينادي المنادي أن (( هيهات منا الذلة )) عندها تيقنوا بزوال كيانكم وإلى الابد،
أنتم وبفعلتكم الجبانة اليوم تكونون قد رفعتم مستوى التحدي والحماس لدى الشارع الإيراني إلى مديات لاتتوقعوها فلن تجدوا الان في عاصمة المقاومة صوتاً أو حزباً أو مجموعة أو كيان في إيران يعترض على استخدام القوة التي ستحطمكم وتدمر عروشكم واعلموا أن بكلمة واحدة من القائد الأعلى سيتحول كيانكم الإرهابي إلى أثر بعد عين وأن سيدكم ترامب وأمريكا سيتخلون عنكم كما تخلوا عن المقبور صدام لعنه الله حينما انتفت الحاجة إلى عمالته واعلموا أنكم وكيانكم زائلون وهي باقية ولن تصلوا إلى علو كعبها وكل مغسكر الكفر والإرهاب الذي جندتموه لهذه المهمة.
وإلى الفأران التي قامت بالعملية الإرهابية ومن ساعدهم أقول إسمعوها مني… سنصل إليكم وستقعون عاجلاً بأيد من وكلت إليهم حماية الأرض والعرض والمقدسات رجال ليس ككل الرجال وقد عرفهم أسيادكم الذين ضحكوا عليكم وبعثوكم لتجربوا حظكم العاثر معهم… تذكروا كلماتي هذه حينما تصعدون على أعواد المشانق في نفس أماكن ارتكابكم الجريمة ولات حين مندم.
واخيراً أقول سلام والف سلام من عراق الحشد المقدس إلى ايران العزة والاقتدار قيادة وحكومة وشعباً ونحن وإياكم في جبهة واحدة حتى يأذن الله بالفتح المبين النصر لنا في عراق الحشد المقدس وسوريا الصمود ويمن رجال الله ولبنان الانتصار ومن ورائهم قلعة محور المقاومة إيران الاسلام.
المجد والخلود لشهداء طريق الحق المبين اينما كانوا
والشفاء العاجل للجرحى والمصابين
والعار كل العار لإعداء الاسلام المحمدي الاصيل والله اكبر
علي السراي
رئيس المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني
7-6-2017

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here