عودة أهالي شنكال الى قراهم ضمانة لدولة كوردستان.؟

نقد ونصيحة وأقتراح شخصي أتقدم به الى قيادة ( البارتي ) الحزب الديمقراطي الكوردستاني العراقي الحالي التي أتشرف بأنني أحد وأبسط ( بيشمه ركه ) وعضو فيه ومنذ عام 1970م وسأبقى فيه الى الممات ولكن هناك ( كثرة ) أخطأ وأهمال وغبن ديني.؟

نعم وأكرر غبن ديني وكذلك غبن حزبي كما تعتقد وفعلآ قد قام به ( الفرع 17 ) وبقية القوات الحزبية والسياسية والعسكرية التابعة الى البارتي بحق ( الأغلبية ) من أهلي أهل هذه المنطقة ( سنجار 120 كم ) غرب الموصل وبعد عام 2003م وهو عام سقوط ذلك النظام البعثي الشوفيني حيث كان ويجب على ( قيادة ) البارتي توجيه السؤال والأعتماد على البعض من البيشمه ركه والكوادر الحزبية القديمة ولثورة ( 11 / أيلول لعام 1961 – 1975م ) هناك وقبل توزيع المناصب العشوائية ولكنهم أعتمدوا على ( البعض ) من مسؤؤليه وكوادره الجدد فأختاره ( البعض ) من الأشخاص والغير حزبيين ( البارتي ) ولهم ماضي معادي لهم في مناصب غير مناسبة وغير مستحقة لهم دينيآ وسياسيآ وسبق لي ونبهتهم.؟

فجاءت يوم ( الغدر ) والخيانة ( 3 / 8 / 2014م ) بالذات وفي لوفات الجبل وبواسطة مجموعة شبابية وغير مسلحة كشفت وتفرقت ( الأبيض ) عن الأسود قوميآ ودينيآ وسياسيآ عندما هرب ( مسؤؤل ) الفرع وهو السيد سربست بابيري المسلم التدين وقبله بقية الأعضاء والكوادر ( الأيزيدية ) التدين من شنكال وعموم شنكال وترك الآلاف من الأطفال والنساء وكبار السن المسلمون وقبل الأيزيديين بأيدي ( الداعش ) اللعين وقد مارسوا بحقهم كل ماهو ( الشر ) وتحت غطاء وتسمية ( نهج النبوة ) والله الأكبر ولحد اليوم………….

نعم وفعلآ هناك الكثير والكثير من ( الغبن ) والأخطاء الدينية والسياسية قد قام به قيادة ومسؤؤلي البارتي الجدد في شنكال بحق المئات من الأشخاص ومسؤؤلي التنظيمات السرية القديمة في شنكال وسبق لي ونشرت قائمة بأسمائهم ولكن ويبدو لي ليست هناك من يقراء ………………

في الليلة الماضية ومن خلال قناة ( كوردستان ت ف ) وغيره قد أستمعت وقرأت وشاهدت وحللت الصور والتصريحات بأن قائدنا وقدوتنا القومية والضرورية الآن وهو السيد والبيشمه ركه الرئيس مسعود البارزاني أدام الرب في عمره المديد قد أجتمع مع ( جميع ) الشخصيات أو القادة والقوميات والحركات والأحزاب الكوردية والكوردستانية والكوردستانية تعني لي وللجميع الغير كوردية القومية واللغة والغير مسلمة التدين.؟

أقصد بهذا ( النقد ) والنصيحة والأقتراح الشخصي الملح والمتكرر وعمدآ الى قيادة البارتي وهو و لماذا والى متى ستكون هناك مابين ( 1 – 3 ) شخصية ومسؤؤل أيزيدي مشارك جنبآ الى جنب ( المسلم ) والمسيحي في تلك وهذه الوفود والأجتماعات والقرارات المصيرية ولتبرهنوا وللجميع وفعلآ بأن الأيزيديين هم ( الكورد ) الأصلاء وبعكسهم ليست هناك شعبآ يسمى الكورد.؟

لأن الأيزيديين ومهما تعددت الآراء والأختلافات الحالية بينهم وبين ( البارتي ) قد كانوا وسيكونون هم وفقط ( أهم ) وأول ركن وأساس أنساني وجغرافي وقومي في ( علم ) ودستور جمهوريتنا ( كوردستان ) علمانية وديمقراطية حرة ونزيهة الترشح والأنتخابات وبعد الآن…….

نعم يا قادتي وجميع زميلاتي وزملائي في ( البارتي ) المناضل قلت وأكرر النصيحة والأقتراح ورغم مرارتها اليوم وحلاوتها وغدآ وبعون الرب …………………..

1.أن عدم تحرير المرحلة ( 3 ) والأخيرة لجنوب بلدة شنكال وقرية ( كوجو ) المظلومة بالذات وبأيدي الحشد الشعبي وليست بأيدي البيشمه ركه مع تكرار الشكر والأمتنان لهم ومهما كانت وستكون هناك ( أمر ) كبير وفوقاني وتحتاني خارجي / أميركي / أوروبي وووووووو وقبل الداخلي العراقي ( غلطة ) وخطأ وأهمال ( 3 ) وأكثر من 30 مرة بحق الأيزيديين.؟

2.بقاء الأيزيديين الشنكاليين وعامة وأهل الجهة الشمالية ( سنون ) وأطرافها في تلك وهذه المخيمات ولغاية الشهر ( 25 / 9 / 2017م ) وأعلاه وبحجة عدم الأستقرار و PKK بالذات غلطة وأهمال وظلم أضافي بحقهم مع تكرار ( النقد ) اللأذع الى ( البعض ) من مشرفي سيطرة دولة ( فيشخابور ) الحدودية مابين زاخو وشنكال.؟

سبق لي ونصحتكم بأن تصرفاتهم الأسؤ والأخطر من سيطرات ذلك النظام البعثي الصدامي بحق شعبنا الكوردي ومابين الأعوام ( 1980 – 1988م ) وتحت مسمى المناطق المحرمة بحجة وجود وجولات قوات البيشمه ركه فيهما والقرى الأيزيدية السكان مثل ( باعه درى ) وأطرافها كانت أولهم ولكن ( الأغلبية ) من تصرفات هذه الدولة المستقلة ( سيطرة ) فيشخابور تجبرني الترحم على ( كفن دز ) سارق الأكفان وهو ذلك النظام البعثي المقبور……………….

في الختام وأكرر النصيحة يا قادتي في البارتي المناضل أن ( ظلم ) وأهمال وعدم وجود الأيزيديين العراقيين وعامة ضمن تلك وهذه الوفود والأجتماعات واللجان المنبثقة عنهم تدل على أن ( الدين ) مسيطر على العلم والقومية أكثر في دولة كوردستان وهذا لا أتمناه …..

بير خدر الجيلكي

المانيا في 8.6.2017

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here