غزوة سعودية وهابية طالت العاصمة اﻹيرانية طهران

نعيم الهاشمي الخفاجي

ماحدث اليوم في طهران لم يكن غير متوقع فقد سبق الهجوم اﻹرهابي تهديدات من ولي ولي العهد السعودي حيث قال ننقل المعركة الى داخل ايران، الطبيعة المذهبية في الجمهورية اﻹسلامية لم تسمح بوجود حواضن للفكر الوهابي الظلامي الداعشي، ولو كان هناك  وجود حواضن في ايران  تتبنى الفكر الوهابي لما ترددت السعودية ومن يقف خلفها امريكا والصهيونية في حرق ايران مثل ماتم حرق سوريا وليبيا والجزائر واليمن والعراق، المؤسسة الدينية الوهابية السعودية تمتلك أذرع ارهابية بكل دول العالم، لو تم إجراء دراسة للسيرة الذاتية لقادة التنظيمات اﻹرهابية للقاعدة وداعش وبوكو  حرام وطالبان ……..الخ من التنظيمات اﻹرهابية تثبت  أن كل هؤلاء القادة التكفيريون خريجي الجامعات الوهابية الإسلامية السعودية، السعودية أجبن من أي جبان ولا يمكن  لها أن تتعدى على إيران واليمن وسوريا والعراق لولا وجود الاساطيل اﻷمريكية في الخليج، أنا كاتب السطور عندما اتخذت قرار بمعارضة صدام بغزو الكويت اخذت جنودي وكان عددهم 8 فقط وهربت في اتجاه التحالف دخلت إلى مدينة الرقعي السعودية هرب مني لواء في اكمله وكأننا جئناهم بمئات المقاتلين ولم يكن عددنا 8 اشخاص وأنا أي كلنا تسعة أشخاص  ونملك اسلحة خفيفة كلاشنكوف ومسدس شخصي لاغير، وأغرب نكته ملازم أول  سعودي اسمه فيصل العتيبي قام يبكي ظنا منه اننا جئنا ﻷسره، أجبن بشر هم اعراب نجد، طبيعة السعودي يتآمر بالسر وليس بالعلن ﻷنه جبان، تهديدات محمد سلمان ضد ايران نفذت هذا اليوم وتم استهداف ظريح اﻹمام الخميني رحمه الله ﻷن اﻹمام الخميني يشكل هاجس لبني سعود ووهابيتهم الانجاس، رغم التخطيط للعملية اﻹرهابية والتي استهدفت ظريح الامام الخميني ومبنى البرلمان اﻹيراني لكنها فشلت فشلا ذريعا ولم تحقق أي هدف حيث تم قتل ثلاثة انتحاريين واسر رابع للتحقيق معه وكشف القوى التي ارسلتهم وسقط عدد من الشهداء 2 شهيدين و6 جرحى من المواطنين امام البرلمان اﻹيراني، الحقيقة الغزوة السعودية الوهابية لطهران لها آثار مفيدة وليست سيئة على الشعب اﻹيراني ﻷنها تكون حافز مهم وقوي على توحيد الشعب اﻹيراني على محاربة الفكر الوهابي الداعشي يكون الثمن باهض للقوى اﻹرهابية والتي ليس لها وجود فعلي على اﻷرض اﻹيرانية خسائر الايرانيين كانت جدا قليلة بظل غزوة ارهابية نفذها 4 بهائم مفخخة وفي ظل الكثافة السكانية في طهران وفي ضريح  الامام الخميني رحمه الله، الغاية من التفجيرات الضغط على ايران لتغير مواقفها تجاه أمريكا  وإسرائيل ويفترض في قادة الجمهورية الاسلامية التخلي عن شعارات دعم العربان اﻷنجاس عندها يخنع بني قريظة ال سعود ويقبلون يد  واحذية المسؤولين  الإيرانيين   وهناك حقيقة أمة  العربان امة محنطة وساقطة لاتستحق اي ثمن للتضحية بل يستحقون التآمر عليهم وبناء علاقات قوية مع الغرب وفرض وصاية على العربان شاربي بول  البعران مع تحيات نعيم  الهاشمي الخفاجي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here