وفد رفيع المستوى من مركز بغداد للدراسات يلتقي رئيس البرلمان العراقي

التقى الاستاذ رفيق البغدادي عضو المكتب السياسي لحركة الوفاق الاسلامي امس الاربعاء ( 7 يونيو ) , ضمن وفد رفيع المستوى ضم عددا من الباحثين في الدراسات الستراتيجية واساتذة الجامعات والاعلاميين المعروفين في الساحات الاعلامية المحلية والاقليمية والدولية , بالدكتور سليم الجبوري رئيس البرلمان العراقي في مكتبه الرسمي في بغداد وقد جرى خلال اللقاء الذي استغرق زهاء الساعتين تبادل المواقف ووجهات النظر العلمية حول تفاصيل مهمة في المشهدين السياسي والامني , واخر تطورات معارك الساحل الايمن لمدينة الموصل , والخطوات الضرورية المطلوبة في مرحلة مابعد طرد داعش من المساحات التي مازال يحتلها , سيان على مستوى الاصلاح المجتمعي وبناء مصالحه مجتمعية رصينة تعالج كل افرازات المعركة ضد داعش , كاساس ومنطلق لاصلاح العملية السياسية هذا وكان من جملة المتحدثين الاستاذ رفيق البغدادي الذي نبه الى خطورة المازق الذي وضع فيه العراق من جراء المحاصصة الحزبية والكتلوية التي طبعت بدورها عمل المؤسسة ضد الجمهورية الاسلامية الطود الشامخ والسياج المنيع ضد الارهاب الداعشي في سوريا والعراق , والارهاب السعودي الذي يحصد ارواح اليمنيين بالمئات يوميا … وقضلا عما تقدم فان السعودية كانت قبل القمة المشئومة قد كشرت عن انيابها على لسان ولي ولي العهد السعودي , الذي قال قبل حوالي شهر فان المعركة ستنتقل الى داخل ايران كما ان الاعتدائين جاءا بعد يوم من تغريدة كتبها وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قال فيها ( ان ايران يجب ان تعاقب بسبب دعمها للارهاب ) !! في حين شهد العالم كله ايران انما تكافح الارهاب في جبهات متعددة وتدفع لاجل ذلك دماء عزيزة كماتدفع أكلافا باهضة في سبيل المقاومة والدفاع عن الحق الفلسيطني المغتصب ؛ الامر الذي كشف عن حجم المؤامرة الامريكية – السعودية ضد ايران الاسلام وهو ماحذر منه قائد الثورة الاسلامية السيد علي خامنئي في حشد من المسؤولين في طهران في كلمة قال فيها : ( ان الاعداء يخططون على المدى القصير لزعزعة الامن في البلاد ) وهو مايبين ان السيد القائد الخامنئي على دراية تامة بالمخططات والمؤامرات التي تحاك ضد الجمهورية الاسلامية .

وبمناسبة هاذين الحادثين الخبيثين نعلن عن تضامننا االكامل مع الشعب الايراني المؤمن المضحي ووقوفنا الى جانب الجمهورية الاسلامية المدافعة عن حقوق الشعب المستضعف

المكتب السياسي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here