ومضة شعرية : مضرجا بنكهة وروده
مثل ناسك معتزلا بوحدته
محاطا بجمهرة كتب وعناقيد حكمه ..
وهو سخي زاخرا بمعارف
ستهلكه قهرا و أسى بسبب هزالة قومه ..
و لجمال العلم والفن وفيً ..
مثلما بستانيً بين زهوره و أشجاره فخور
كحارس أمين
يرتقب سقوط قطرات ندى على براعم رمانه
قبل أن يأوي إلى كوخه مضرجا
بنكهة وروده وبأصياف أحلامه . !
مهدي قاسم
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط