نوه الخبير العسكري وفيق السامرائي، اليوم الجمعة، إن المعلومات تفيد بمزيد من تدفق القوات التركية إلى القاعدة العسكرية التركية في قطر، معتبرا انها بمثابة العين الحمراء الموجهة لمسعود برزاني (رئيس اقليم كردستان)، لوقف تعاونها مع التحالف السعودي وقصة الاستفتاء.
وكتب السامرائي منشورا على صفحته في موقع “الفيس بوك”، بعنوان “تطورات الأزمة الخليجية بعد تعثر الوساطة، وملاحظات ميدانية عراقية”.
وتضمن المنشور عدة نقاط لخص فيها السامرائي، تطورات الأزمة الخليجية العربية مع قطر.
النقاط كما وردت في منشور السامرائي:
1. حكمة أمير الكويت، وعدم التوصل الى نقاط انفراج من خلال الوساطة الكويتية الرفيعة، ودقة تقدير الموقف الاستراتيجي كويتيا، وتجنب زج الكويت بمعضلات مبنية على حسابات خاطئة، ومراعاة لرأي داخلي، تمضي الكويت بسياسة بعيدة عن موقف التصعيد.
2. تشير المعلومات الأولية إلى مزيد من تدفق قوات تركية الى القاعدة التركية في قطر وفي النية رفع عددها الى 12,000 عسكري، وفي هذه الحركة عين حمراء لمسعود لوقف تعاونه مع التحالف السعودي وقصة الاستفتاء.
3. الموقف العراقي حتى الآن في وضع حرج، بين كفة مصالح (حكومية) مع التحالف السعودي، وعدم القدرة على معاكسة الفريق المقابل، لذلك، فهو (موقف اللاموقف).
4. الموقف يتجه الى تشدد وتصعيد، والقوات الإقليمية مستنفرة، وأي خطوة لتطويق وغلق الأجواء والمياه الإقليمية القطرية، ستكون شبيهة بغلق عبدالناصر للممرات البحرية الجنوبية، التي كانت عود ثقاب أشعل حرب حزيران 1967.
5. لم يعد هناك مجلس تعاون خليجي عمليا وربما يتطور إلى إسم آخر.
6. الانشطار الإقليمي يتسع.
وفيما يخص الوضع في العراق، قال السامرائي، إن “قوات الحشد بإشراف المهندس تعمل على إعادة الحياة المدنية والإدارات والمدارس والخدمات في المناطق المحررة غرب الموصل، ومنع تجاوز ميليشيا مسعود على أوضاع المناطق المحررة خصوصا اليزيدية وقرى وقصبات شمر وتعزيز نشر القوات بما يمنع التبعثر”.
واضاف بالقول، “والعامري يشرف على غلق المنافذ مع سوريا”، لافتا الى ان “عملية تحرير المتبقي من أيمن الموصل تتطلب التمهل لتقليل التضحيات والخسائر المدنية”.