ماحدث في المسيب وكربلاء من قتل لم يكن اﻷول ولا اﻷخير من إبادة الشيعة

 نعيم الهاشمي الخفاجي

نحن نقتل منذ أكثر من 14 عام بشكل علني والقاتل يعلن تبنيه  العمليات اﻹرهابية بالصورة والصوت وبشكل متواصل، نحن نمسي  على سقوط أعداد من الشهداء ونستقبل يوم ثاني ونصبح على تفجير المفخخات والعبوات وقتل المواطنين الشيعة على الهوية، حفظ الله الشيخ السعودي الوهابي سابقا حسن بن فرحان المالكي قال مسلل قتل الشيعة جاري على قدم وساق من قبل التيارات السلفية الوهابية التكفيرية، ويطل علينا امعة من ساسة احزاب شيعة العراق ليقول إن اﻹرهاب لادين له، مطلقي هذه الشعارات عديم  ضمير وشرف وإنسانية  ولولا هؤلاء لما سالت كل هذه الدماء، ساسة احزاب شيعة العراق أشبه في موظفين في شركة عامة همهم الحصول على رواتبهم فقط، ساستنا يتمسكون بـ المنصب  والكرسي وسلب المال العام واﻹستئثار بالسلطة  على حساب دماء أبناء جلدتهم الغزيرة والتي أريقت  بموافقة ومباركة الكثير من هؤلاء الساسة السفلة، ماحدث اليوم في المسيب جريمة نفذتها إحدى  مجاهدات النكاح فجرت نفسها في وسط سوق  المسيب الشعبي خلفت أكثر من 50 إصابة، هذه المجاهدة لها اسم وعشيرة، بظل خنوع ساسة احزابنا يفترض في أهالي  الشهداء والجرحى مقاضاة  اهل واقارب وعشيرة هذه العاهرة، ﻷول مرة بالتاريخ حكومة وشعب عاجز عن اعدام القتلة و الذباحين  فكيف يتم فرض القانون اذا الحكومة تساعد الارهابي بدفع ديات ﻷهالي ضحاياه ويتم اكرامه واطلاق سراحه، للأسف مانراه ان شيعة العراق يعيشون في تيهة حقيقة سبق للامام علي ع قد اشار اليها والحمد لله الذي جعلنا نعاصر هذه الحقبة الزمنية السيئة والرديئة مع تحيات نعيم الهاشمي الخفاجي

 
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here