(الحشد بمليشياته).. (اكبر خطر على بقاء السستاني).. (قادة مليشة ولي الفقيه.. ودار الندوة)

بسم الله الرحمن الرحيم

(الحشد بمليشياته).. (اكبر خطر على بقاء السستاني).. (قادة مليشة ولي الفقيه.. ودار الندوة)

عند البحث عن قادة فصائل الحشد (اتباع ولاية الفقيه) تحديدا.. بقيادة ابو مهدي المهندس (الايراني الجنسية.. وهو يتبع ولاية فقيه خامنئي). .وكذلك (هادي العامري.. ايراني الجنسية).. يتبع (ولاية فقيه ايران خامنئي).. و(قيس الخزعلي).. يتبع ولاية فقيه خامنئي.. وامثالهم كاكرم الكعبي وابو الاء الوائلي.. الخ.. وتحركاتهم.. ومسارعة الاحزاب السياسية المحسوبة شيعيا التي تمتلك فصائل مسلحة تمثل مع فصائل ولاية ايران (الحشد الشعبي).. لتمرير قانون الحشد.. كضربة استباقية ضد المرجعية .. خوفا من هزيمة داعش واصدار المرجعية (فتوى بانتفاء الحاجة للجهاد الكفائي).. (ماخذين بنظر الاعتبار بعدم السماح لاي قيادي تابع للسستاني ان يكون له دور بقيادة هيئة الحشد.. وفقط الموالين لايران)..

ومسارعة ايران لارسال ممثل لحاكمها خامنئي بالنجف.. وابراز الاعلام الموالي لايران كقناة العهد عن زيارات يقوم بها اتباع ايران (ولاية الفقيه) لممثل الخامنئي بالنجف.. وليس لمرجعية السيد السستاني.. (الذي لا يطرح ولاية الفقيه).. وتوجهات (مليش الحشد) لزج الشيعة العرب بالمستنقع السوري اكثر بمرحلة ما بعد هزيمة داعش.. واعلان (ولاية فقيه ايران على العراق) علنا.. ورفض المرجعية السستاني بلقاء المقربين من ايران كالمالكي والحكيم وغيرهم.. بالمقابل يتم استقبالهم من قبل الخامنئي الزعيم الايراني..

ورفض السستاني للفساد المالي والاداري.. بالمقابل لم نسمع يوما الخامنئي يدعو اتباعه بالعراق للكف عن التورط بالفساد .. (وذلك لان الفساد اصبح قناة ممولة لايران منذ سنوات ولحد اليوم).. خففت ايران عبره العقوبات الاقتصادية ثم بعد ذلك مكنت نفسها من جعل العراق سوق استهلاكية لبضائع ايران الزراعية والصناعية الرديئة على حساب ملايين العاطلين عن العمل بمنطقة العراق والصناعة والزراعة والخدمات بمنطقة العراق.

وكذلك ما حذر منه نوري المالكي رجل ايران بالعراق عن (حكومة طوارئ باشراف اممي.. يؤدي لنهاية الاسلاميين من الحكم.. وانتفاء الحاجة للحشد الشعبي بالمحصلة).. (وخاصة ان الاحزاب الاسلامية المتورطة بالفساد كالمجلس والدعوة والتيار والفضيلة .. الخ) تملك مليشات بالحشد .. اضافة لمليشيات ولي الفقيه الايراني.. وان حكومة الطوارئ ايضا سوف تكون من مسؤوليتها ايجاد الخدمات وحل الازمات .. تمهيدا لوضع جديد.. (ولم يدرك المالكي بان الشارع الشيعي بمنطقة العراق .. قمة طموحه هي حكومة الطوارئ للتخلص من الفاسدين الاسلاميين).. وما يؤدي لدعم المرجعية لذلك..

كل ذلك نحذر بان (دار ندوة جديد) ان لم يكن ايران قامت بتاسيسه.. يشمل قيادات باطلاعات الايرانية والحرس الثوري.. وقيادات بالحشد .. (للتخلص من السستاني).. وتوجيه التهمة لجهة تريد ايران تصفية حسابات معها.. وتحرك ايراني على مستويات خطيرة شبيه بتحرك الحوثيين باليمن.. (المالكي يوازي هادي باليمن).. (ومليشة الحشد توازي الحوثيين باليمن).. للهيمنة والسيطرة.. لحرق ما تبقى من منطقة العراق وشيعته العرب لتصفية حسابات ايران القومية العليا..

لذلك نؤكد على ضرورة ان تقام وصاية دولية اممية (حكومة طوارئ) للتخلص من قوى الفساد المالي والاداري والفشل .. من الاحزاب الاسلامية الموالية لايران والاحزاب الاسلامية السنية معا.. واقامة ثلاث اقاليم .. وتوفير الخدمات .. والوضع الامني المستقر.. تمهيدا لقانون انتخابات.. فعال.. وضرب نفوذ واطماع دول الطوق الاقليمي وخاصة ايران وتركيا والخليج وسوريا ومصر والاردن.. والعمل على نهوض القطاعات الصناعية والزراعية والخدمية والكهرباء.. لانهاء الوصاية الاقليمية على منطقة العراق.. وايجاد فرص عمل للملايين العاطلين.. كل ذلك يساهم بانتخابات يكون فيها الناخب مستقلا وحرا فعلا.. وليس كما جرى ويجري بالسنوات الماضية من خوف الناخب من الاخر..
فصدام بقى بالحكم من خوف الناس منه.. واليوم يبقى هؤلاء الاسلاميين الفاسدين من خوفنا من الاخر.. فالشيعي يدرك مخاوفه من مخاطر عودة حكم السنة والبعث والنواصب متجحفل معه الارهاب.. والسني يدرك مخاطر شيعة ماما طهران الذين يطلق عليهم الصفويين وعملاء ايران.. الروافض.. فيصعد الانتهازية والوصولية من الاسلاميين على شارع يخاف من الاخر.. ولا ننسى خوف الكوردي من عودة حكم الفاشيين العرب و البعث.. فيبقى بالحكم من يبقى من الاحزاب الديناصورية الكوردية.. مستغلة الشعب الكوردي باقليم كوردستان..

………………………………
واخير يتأكد لشيعة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr
………………………………

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here