– دمج امانة بغداد . بمحافظة بغداد .يقضي على تداخل الواجبات ..

اولا . من حيث إنه يعالج إشكالية تداخل الاختصاصات والبيروقراطية والروتين الإداري الذي كان يتسبب في تعطيل المشروعات الحيوية ومصالح المواطنيين ويصب في صالح عملية التقشف التي تشهدها البلاد من جراء تخفيض اسعار النفط .وايضا يهدف إلى إزالة كافة العقبات الإدارية أمام المواطنين ورجال الأعمال ويساهم في عمل منفذ واحد للحصول على الموافقات والإجراءات بالمشروعات الاستراتيجية لتحقيقها الى اهالي بغداد الحبيبة ..
وثانياً. كشف الفاسدين والسراق وتقليص رؤوسهم الكبيرة والصغيرة واحالتهم امام القانون يحتاج من رئيس الوزراء دمج امانة بغداد بمسؤولية محافظة بغداد .مثل بقية المحافظات العراق، ويكون المحافظ هو المسؤول المباشر والمحاسب عن كل الأخطاء والتلكوا والعمران والحفاض على المال العام من الفاسدين الذين سرقوا موارد البلد باسم المشاريع الوهميه .التى هربوها للخارج مع عوائلهم . والبعض يساءل ان الرجال الذي تعاقبوا على مسؤولية امانة بغداد .لم يقدمون شئ الى بغداد بل زادة العشوائيات وتقلص الماء الحلو .وظهرت التخسفات  بالشوارع والنفايات زادت بالمحلات البغدادية .والان يارئيس الوزراء انت حملت المسؤولية الى أمراءة .ماذا تعمل  هذه المراءة الفقيرة امام الفاسدين والمرتبطين بالأحزاب .طبعا يستمر الفساد وتزداد رؤوس الفاسدين والنتيجة ارها حسب المثل( شليله  وضايع رأسها ) لكن اذا كانت جهة واحدة يكون الضبط والمحاسبة والمسؤولية جيدة جداً .وكثير من المواطنيين يعتقدون ان المحافظ الجديد ( عطا العطوان ) جيد جداً ونشط . لم اعرفه لكن  الرجال سيماهم في وجوههم )يتحمل المسؤولية الملقى على عاتقة ويقدم  خدمات الى اهالي بغداد وقوي يحاسب  الفاسدين مثل  ما حاسب المحافظ القديم وخرج من المسؤولية . ..   .  علي محمد الجيزاني .ناشط في حقوق الانسان .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here