المحكمة الاتحادية ترد دعوى ضد رئيس الجمهورية واخرى للطعن باستجواب وزير التربية

اعلنت المحكمة الاتحادية، الثلاثاء، عن رد دعوى ضد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم واخرى للطعن باستجواب وزير التربية، فيما كلفت ثلاثة خبراء بتقديم تقرير يتضمن الجوانب الفنية لدعوى الطعن ببعض مواد قانون الموازنة.

وقالت المحكمة في بيان ان “المحكمة عقدت جلستها اليوم ونظرت بعدد من الدعوى المدرجة على جدول اعمالها”، مبينا ان “الجلسة شهدت تكليف الخبراء المنتخبين في دعوى الطعن ببعض مواد قانون الموازنة العامة بمهتهم”.

واضافت ان “المحكمة سلمت الخبراء مفردات الدعوى من عرائض ولوائح الاطراف وقررت تأجيل المرافعة الى يوم (12) من الشهر المقبل لغرض تمكينهم من تقديم تقرير يتضمن الجوانب الفنية لموضوع الطعن”، مشيرة الى “رد دعوى اقيمت بحق رئيس الجمهورية اضافة الى وظيفته كون المحكمة ملزمة بموجب المادة (93/ سادساً) من الدستور وجود قانون ينظم عملية الفصل في الاتهامات الموجهة ضد رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء والوزراء، وان هذا القانون لم يسّن من مجلس النواب حتى الان، لذا فأن النظر في الدعوى لا سند له من الدستور”.

وتابعت ان “المحكمة نظرت بدعوى للطعن، بالفقرة (أ) من البند (1) من المادة (19) من قانون الخدمة المدنية رقم (24) لسنة 1960، وكذلك الطعن بالفقرة (أ) من البند (2) من المادة (6) من قانون رواتب موظفي الدولة والقطاع العام رقم (22) لسنة 2008، وقررت الحكم برد الدعوى كونها لا تستند الى سند من الدستور”، موضحة انه “تم رد دعوى وزير التربية اضافة الى وظيفته للطعن بقرار مجلس النواب باستجوابه”.

واكدت المحكمة انها “وجدت أن الشروط الشكلية المنصوص عليها في الدستور وفي النظام الداخلي لمجلس النواب كاملة في طلب الاستجواب، وان توجيه سؤال النيابي شيء والاستجواب شيء اخر، وكل منهما يرتب أثرا مختلفا عن الآخر، وان تقييم الوقائع الموضوعية في الاستجواب والتحقق منها يخضع الى تقدير مجلس النواب”.

وعقدت المحكمة الاتحادية العليا، اليوم الثلاثاء، للنظر في الدعاوى المدرجة على جدول أعمالها بينها استئناف النظر بدعوى الطعن ببعض مواد قانون الموازنة العامة للعام 2017، فيما لفتت الى أنها ستنظر بدعوى أخرى أقيمت على رئيس الجمهورية لما وصفه المدعي بحنثه باليمين ومخالفته أحكام الدستور.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here