قالت الشرطة وشهود عيان إن مسلحا أطلق النار يوم الأربعاء على أعضاء في الكونجرس الأمريكي من الحزب الجمهوري أثناء مشاركتهم في مباراة خيرية في لعبة البيسبول فأصاب عدة أشخاص بينهم العضو البارز ستيف سكاليز قبل أن تحتجزه الشرطة.
وأعلن الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض أن المسلح توفي في وقت لاحق متأثرا بجروحه.
وقال مشرعون إن المسلح الذي كان يحمل بندقية تبادل إطلاق النار مع شرطة الكونجرس التي كانت موجودة في مسرح الهجوم وإنه أصيب برصاص الشرطة قبل أن تلقى القبض عليه.
وسكاليز هو ثالث أبرز شخصية في قيادة الحزب الجمهوري بمجلس النواب وأصيب برصاصة في الفخذ في ملعب البيسبول في مدينة الاسكندرية بولاية فرجينيا. وسارع زملاؤه لإسعافه ومنهم براد وينستراب وهو عضو بالكونجرس عن ولاية أوهايو ويعمل طبيبا. وجرى نقل سكاليز بعد ذلك إلى مستشفى.
وأبلغ مايكل براون قائد شرطة الاسكندرية الصحفيين بأن خمسة أشخاص نقلوا من مسرح الهجوم إلى مستشفيات. وذكر شهود أن اثنين من المصابين من شرطة الكونجرس.
وقال ترامب، وهو جمهوري، إن سكاليز العضو عن ولاية لويزيانا أصيب بجروح بالغة لكنه في حالة مستقرة. وأضاف أن اثنين من المصابين من العاملين في الكونجرس.
ورفضت السلطات في مؤتمر صحفي تحديد هوية المشتبه به. لكن صحيفة واشنطن بوست نسبت إلى مسؤولين في جهات إنفاذ القانون قولهم شريطة عدم نشر أسمائهم إن الرجل هو جيمس هودجكينسون (66 عاما) من بلفيل بولاية إيلينوي.
وقالت الشرطة ومكتب التحقيقات الاتحادي إن من السابق لأوانه تحديد دافع للهجوم أو ما إذا كان محاولة اغتيال سياسي.
وقال مو بروكس عضو مجلس النواب عن الاباما إن ما بين 25 و30 عضوا جمهوريا في مجلسي النواب والشيوخ تجمعوا للمشاركة في تدريب في الصباح الباكر قبل يوم من مباراة خيرية في لعبة البيسبول يتنافس فيها الجمهوريون والديمقراطيون كل عام.
(إعداد علي خفاجي)
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط