الى ذوي الشأن الى متى تستهينون بالشعب العراقي يامن لم تصبكم ما اصاب الشعب من محن.

بعدما امنت الكتل السياسيه مصالحها الاقتصاديه وانشأت كل كتلة( الهيئه الاقتصاديه) وامنت غضبت الشعب المحروم المركوب حيث اصبح الشعب خاضعا خانعا راضيا بابسط الحقوق مثلا بعد اربعة عشر عاما من مهزلة الكهرباء وعدم المساوات في حصص المحافظات, لان الكهرباء اصبحت مشروعا اقتصاديا يصب في جيوب اعضاء مجالس المحافظات وحسب حصص الاحزاب في المحافظات الجنوبيه لان تكريت والرمادي والموصل لاتدفع فواتير الماء والكهرباء وهذه سياسة حزب البعث الناعمه اضطهاد  للشيعه في ظل حكمهم واضطهاد للشيعه بتوجيهاد حزب البعث تحت ظل الاحزاب الاسلاميه الشيعيه ناخذ المحافظات الجنوبيه والوسط الناصريه البصره العماره الكهرباء مستقره نسبيا وان كانت حصص اعضاء مجالس المحافظان قليله من المولدات الاهليه اما المحافظات الوسطى قصتها محزنه  وخصوصا حصة النجف لو بقيت لها كانت كافيه ولكنها ترسل الى ملاهي بغداد وباراتها وتقنن ساعتان للوطنيه وساعتان للمولدات التابعه لاعضاء مجالس المحافظه وتوقيت القطع فيه تحدي صارخ ومزعج تقطع الساعه السابعه وقت الافطار وتقطع الساعه السابعه صباحا وقت راحة الصائم المفروض ان يكون هناك كلام مع الحكومه المحليه ممن لايعرف ساعات القطع باعتبار كهرباء الشخصيات والمكاتب من خط الطواريء لان الافغاني الباكستاني والهندي لهم قصب السبق في غنائم العراق وسيعتبر هذا الكلام اسائه بحق من ذكرت اسماء بلدانهم, اما اولاد الخايبه مكانهم السواتر وساحات اللطم والفواتح , وقوافل الوجستي للجبهات, اليس المفروض بالحكومه الموقره ان توفر للحشد كل مستلزمات المعركه التي حمت كراسيهم ,وهذه المعونات الشعبيه نصون بها كرامة عوائل الشهداء وايتامهم والباحثين عن لقمة العيش في النفايات بعد قطع الحصه الغذائيه من الشعب الى متى هذه الفوضى؟

السيد والي الزاملي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here