ماذا لو إيران رعت اجتماع لساسة المكون الشيعي مثل رعاية تركيا لساسة سنة العراق؟

نعيم الهاشمي الخفاجي

قامت الحكومة التركية في عقد اجتماع لشخصيات سنية عراقية بعضها بالحكومة يتمتعون بامتيازات الحكومة ويدعمون اﻹرهاب وبعضهم متورطين بعمليات إرهابية وهاربين خارج العراق امثال طارق ابو صابرين والعيساوي الذي كان وزير واستقبل داعش في وادي حوران، معظم الكتاب والصحفيين اعتبروا ذلك بادرة طيبة نحو جمع المكون السني، لم نقرأ ولا مقال اعتبر اجتماع هؤلاء مع مطلوبين للقضاء وفي رعاية دولة محتلة لجزء أراضينا متورطة بدعم اﻹرهاب وقتل خيرة شبابنا أمر يضر بالعراق، ماذا لو قامت الحكومة الإيرانية في تنظيم اجتماع لساسة احزاب الشيعة في طهران أو قم كيف يكون رد الكتاب العراقيين والعربان ﻷقاموا الدنيا واقعدوها، لعملت القنوات الفضائية العربانية ضجة كيف إيران ترعى اجتماع للأحزاب الشيعية، للأسف نحن نعيش في عالم منافق يفتقر ﻷبسط مقومات اﻷخلاقوالقيم واﻹنسانية، انظروا القوات السعودية الداعشية نشرت عدوى مرض الكوليرا لقتل ابناء اليمن الشمالي ﻷسباب طائفية قذرة ووصل عدد المصابين إلى أكثر من 144000 إصابة والوفيات تجاوز 900 ضحية والكل شاهد كيف عصابات داعش استخدمت سلاح كيمياوي في سوريا مجلس الأمن يعقد والاعور الدجال ترامب قال نحن قصفنا قاعدة جوية سورية ﻷننا لا نتحمل مشهد رؤية قتل اﻷطفال؟ تبا وتعسا لعالم فقد انسانيته مع تحيات نعيم  الهاشمي الخفاجي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here