سعد البزاز متميز عن المتبرعين ..

. (( الله يقول من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة )

عتبنا على بعض المؤسسات الخيرية الميسورة بالعراق ان تقدم مساعدات خجولة للفقراء في شهر رمضان المبارك كانهم يعالجون الكدمات الصغيرة بالمجتمع لكن الرجل سعد البزاز يكرم ويعطي ويتابع كانه يعالج الجروح العميقة بالمجتمع العراق .جزاه الله خيراً …فانه من خلال فريق عمله يبعث أمل في الروح المعنوية المنهارة للاانسان العراقي .ويقول لهم الخير موجودين في كل عصر وزمان ولا ينقطع عن الفقراء عيال الله .

والنتيجة الفقراء يشعرون عند قدوم رمضان بعجز شديد في توفير نفقات  هذا الشَهر الكريم، مما يجعلهم في هم وغم وحزن، ولكن رحمة الله .عز وجل ،لا تنساهم ، فجعل الله .لهم حقا على كل غني .صاحب خلق ودين يتفقد فرحة العوائل العراقية في رمضان سؤا بالشمال او الجنوب اوالمناطق الغربية من هذا الشهر الكريم

اضف الى ذلك تزداد نسبة المعوزين والفقراء الى درجات .منها حالات بسيطة ومنها حالات صعبه مثلاً الفقر المدقق  الذي لا يستطيع فيه الفرد أو الأسرة توفير الاحتياجات الغذائية الأساسية.لهم  ابتداً من زمن الحاكم ابو الحروب والحصار الذي شب معنا بالعراق ودمرنا .الى هذه الحكومات ..كونها  غارقة في الفساد من جهة ومواجهة الاٍرهاب الذي هو امتداد للفساد وساند له .الى الان مما حدا بقسم من الفقراء ان يذهب الى طريق الاجرام .او الفساد او التسليب ..يجب الحفاظ على قيم المجتمع وحمايته من الانحراف ..

وللتوضيح مثلاً ساهم سعد البزاز . في حماية الكثير من العوائل المعدومة .هناك عائلة بالموصل مسحوقه سحقاً لديهم طفل مصاب بالقلب . تم معالجة الطفل وإعطاء هذه العائلة بيت سكن مع سيارة صغير . يقدر البيت تقريباً ( 200 ) الف دولار . ….

اضافة للعوائل واحدة بالنجف . والأخرى في أربيل عوائل أيضا مسحوقه من الجوع . تبرع لهم براتب شهري لمدة سنتين . وهذا يكفي ان تعتمد هذه العوائل على أنفسهم . ..وهناك برنامج فطوركم علينا برنامج يومي يتفقد العوائل الفقيرة ويقدم لهم أشهى الماكولات مع هدية عينية من المبلغ لتكملة الفرحة للفقراء .

وفريق الأمل نخبه من عمالقة الفن العراقي الاصيل الذي اسعدوانا في الايام والمواقف القديمة والصعبة وهم حاليا لم يجدوا عمل في ظل هذه الاوضاع المزرية من حروب وفتن وتفجيرات . وهناك تزمت عند بعض من رجال الدين من التمثيل . وهم حاليا بلا عمل ..وبعث الله لهم ( سعد البزاز ) لينقذهم من العوز والحاجة الف شكر للانسان المثقف والوطني سعد البزاز .. مافي مؤسسة او ميسور الحال يتمكن من فعل الخير بهذا الحجم  الكبير . ..الناشط المدني ؛ علي محمد الجيزاني .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here