مشروع الصدر الخدمي ….الغاية و الوسيلة…

احمد الحسيناوي
كل عمل و نشاط لابد ان يستهدف غاية شريفة ينطلق اليها و يحققها بالوسيلة الشريفة و النظيفة فيكون العمل عقلائيا و ممدوحا من الصديق و العدو على حد سواء فاما الصديق فواضح لانه يفرح بتحقق الغاية الشريفة من صديقه و اما العدو فانه يذعن لحكم العقل مهما حاول تشويه الصورة بشتى الاساليب…

[ ] ان المشروع الخدمي الذي تبناه #الصدر القائد تنطبق عليه كل مواصفات الخير و الإنسانية التي ينشدها كل الخيريين في العراق و خارجه ..و الحقيقة ان هذا المشروع هو المرحب به من قبل العراقيين اولا و غير العراقيين ممن يحب الخير للناس و الانسانية فالمدارس و المستوصفات و دور الايتام و دور العجزة مما لم تهتم بها الحكومة العراقية ذلك الاهتمام الذي يليق بها و يتناسب مع ايراداتها النفطية و التي تضعها في مصاف الدول الغنية …

[ ] الا ان السياسات الرعناء للحكومة السابقة و التي تزعمها نوري المالكي قد فشلت فشلا ذريعا في انتشال هذه المؤسسات من واقعها المرير و المضني و بالخصوص المدارس الابتدائية التي تعاني من ابسط الخدمات …

[ ] فالاستشعار بالطفولة العراقية تفرضه علينا اخلاقنا اولا و ديننا ثانيا فلابد من وسيلة لتحقيق هذا الهدف و انعاش المدارس و من هنا كان نداء القائد الى جماهيره الواعين و المضحين و المجربين في هكذا حملات بالتطوع عملا و التبرع مالا لكي تباشر اللجنة المختصة في عملها الوطني الانساني …
[ ] نقول للقائمين على المشروع المبارك … وفقتم و بوركتم لهذا العمل النوعي و ايدينا معكم نبني هذا الوطن و ان كره الفاسدون ….
اخوكم
شيخ احمد الحسيناوي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here