مهرجان قرطاج الدولي يجذب نجوما من مصر ولبنان وسوريا والجزائر

قالت إدارة مهرجان قرطاج، أعرق المهرجانات الفنية التونسية، إن الدورة الثالثة والخمسين هذا العام ستشهد مشاركة عدد من نجوم الأغنية العربية فيما ستشكل العروض المحلية نصف أنشطة الحدث الفني.

وقال مختار الرصاع مدير مهرجان قرطاج الدولي في مؤتمر صحفي يوم الخميس للكشف عن برنامج المهرجان “الكثير من المهرجانات صعدت وتمتلك الكثير من الأموال لكنها لا تمتلك الشمولية والإشعاع لمهرجان قرطاج”.

وتابع “رغم تقلص ميزانية المهرجان بسبب الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد لكننا تشبثنا ليبقى المهرجان متنوعا ودوليا وشاملا” مضيفا أن العروض التونسية ستمثل 50 في المئة من أنشطة المهرجان هذا العام.

وكثيرا ما اشتكى الفنانون التونسيون من برامج دورات المهرجان السابقة وقالوا إن عددهم قليل مقارنة مع الفنانين الأجانب.

وتقام الدورة الجديدة للمهرجان في الفترة من 13 يوليو تموز إلى 19 أغسطس آب.

يفتتح المهرجان بعرض للموسيقي التونسي الشاذلي القرفي بعنوان (ستون سنة من الموسيقى التونسية) بمشاركة الفنانين التونسيين عدنان الشواشي وسلاف ومحمد الجبالي وأسماء بن أحمد ونور الدين الباجي.

وقال مدير المهرجان “اخترنا تشجيع الموسيقيين والملحنين الشبان التونسيين من أجل دعمهم والمساهمة في انتشارهم عربيا”.

ويشارك في الدورة الجديدة مجموعة من أبرز المغنين العرب ومنهم شيرين عبد الوهاب من مصر ونانسي عجرم وراغب علامة من لبنان وفايا يونان وناصيف زيتون ولينا شاماميان من سوريا ومغني الراي الجزائري قادر جابوني.

وستعود الفنانة التونسية صوفية صادق للصعود على مسرح قرطاج الأثري كما سيمثل التونسيون صبري مصباح وأسماء بن أحمد ووليد التونسي وأماني السويسي وأيمن لسيق وياسمين عزيز وآمال المثلوثي ودرصاف الحمداني العروض التونسية في المهرجان.

ومن الغرب يشارك مغني الراب بلاك إم من فرنسا والفنانة الفرنسية البرازيلية الأصل أجات كوارتت كما سيقدم عرض (بوست مودرن جاك بوكس) من الولايات المتحدة.

وسيكون للمسرح نصيب ضمن أنشطة المهرجان حيث سيقدم عرض (عبدلي شو) للممثل التونسي الكوميدي لطفي العبدلي وعرض كوميدي آخر للمسرحي الفرنسي ميشيل بوجناح وعرض (إرهابي غير ربع) للفنان التونسي رؤوف بن يغلان.

وسيقدم أيضا عرض للموسيقى الصوفية (المدحة) وآخر للأطفال وعرض للرقص. وتقام حفلات المهرجان على مسرح قرطاج الأثري والمتحف الأثري بقرطاج.

(إعداد سامح الخطيب للنشرة العربية – تحرير أمل أبو السعود)

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here