لجنة بغداد الأمنية: لا جديد على خطة العيد والازدحامات ستكون قاتلة

أعلنت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد، السبت، أن خطة عيد الفطر ستكون امتدادا لخطة شهر رمضان الأمنية ولا جديد فيها، مشيرة إلى أن الازدحامات ستكون “قاتلة” لاسيما في أوقات المساء، فيما توعدت قيادة عمليات بغداد بـ”وقفة” لتفعيل خطط جديدة لأمن العاصمة.

وقال نائب رئيس اللجنة محمد الربيعي إن “اللجنة الأمنية لم تناقش مع عمليات بغداد الخطة الأمنية الخاصة بالعيد، نتيجة انشغال القيادة بخطتها الرمضانية لتأمين العاصمة ومنافذها”، لافتا إلى أن “خطة العيد ستكون استنساخا لخطة رمضان واستمرارا لحالة الانتباه واليقظة والسيطرة على منافذ العاصمة لضمان عدم حصول أية خرق أمني، إضافة إلى استمرار الجهد الاستخباري والإنذار (ج) لكل القوى الاستخبارية”.

وأضاف الربيعي، أن “الخطة ستستمر خلال الأيام المقبلة بالتزامن مع عيد الفطر المبارك وبشكل مشدد، حيث لمسنا خلال هذه الفترة إغلاقا شبه تام للمناطق التجارية في المنصور والربيعي والكرادة والكاظمية وبغداد الجديدة”، مشيرا إلى أن “مواقف السيارات غير المؤمنة والمحصنة تم إغلاقها باستثناء عدد قليل منها”.

وأوضح أن “عمليات بغداد ليس لديها شيء جديد على خطة العيد مع وضع احتياطات خاصة على المناطق الترفيهية كالزوراء والسندباد والعاب السيدية والاستثمارية في شرق وغرب القناة”، مبينا أن “حركة العوائل خلال أيام العيد ستكون صعبة في ظل الإجراءات الأمنية المشددة إضافة إلى أن اغلب العوائل ستعتمد على عجلاتها الخاصة مما سيزيد حالة الاختناق المروري مما سيثقل كاهل رجال المرور بشكل اكبر ويزيد أعباء العوائل خاصة في ساعات المساء حيث سيكون الازدحام قاتلا”.

وأكد الربيعي، أن “الهدف الأهم لدينا الحفاظ على سلامة المواطنين رغم قناعتنا الكاملة بان تلك الإجراءات ستكون مزعجة لهم، لكننا نتمنى أن ينتهي العيد بسلام ودون خروق أمنية”، مشددا على أن “أمنية بغداد ستكون لها وقفة بعد العيد مع عمليات بغداد لتفعيل خطط جديدة لأمن العاصمة تنسجم مع متطلبات المرحلة وبما يحافظ على سلامة المدنيين ويحفظ العاصمة من الخروق التي يذهب ضحيتها الأبرياء”.

يذكر أن بغداد شهدت خلال شهر رمضان الحالي اختناقات مرورية حادة لاسيما عند نقاط التفتيش الرئيسية والمرابطات المنتشرة في مناطق متفرقة من العاصمة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here