من أجل ذاكرة عراقية قوية لا تنسى

من أجل ذاكرة عراقية قوية لا تنسى :

مهما اختلفنا مع نظام المحاصصة الحالي و / عارضناه / و انتقدناه / ولعنناه بشدة و ضراوة و ذلك :
من أجل تقويمه أو تغييره ..
بل ……………………
و حتى إسقاطه سلميا ــ إذا أقتضت الضرورة التاريخية و الحتمية ..
ولكننا سوف لن نلتقي مع أزلام النظام السابق ومنتفعيه السابقين في صف واحد أو خندق واسع ، سواء سياسيا أو إعلاميا أو في أي موقع آخر ..
فهذا أمر محسوم و قطعي ولا يمكن المساومة عليه تحت ذريعة اي ظرف كان ومهما كان استثنائيا أو خاصا .
ولابد من التاكيد على هذه المسألة بهدف وضوح الرؤية والموقف ..
و لأن انتقادنا للوضع السياسي الهجين الحالي ، لا يعني قطعا / الحنين للنظام الدموي السابق أو العمل مع أزلامه بهدف المساعدة على عودته مجددا / هذا ثانيا ..
فنحن لا نحبذ أن نكون في موقع واحد معهم ، حتى ، مجرد ، من باب انتقدنا للنظام السياسي المشوه و القائم حاليا في العراق .
يجب أن يكون كل هذا واضحا وجليا تماما ، و ذلك درءا لأي سوء فهم ممكن .
هذا دون أن ننسى أن نضيف بأن بعضا كثيرا من هؤلاء قد تماهوا مع عصابات داعش و أصبحوا أبوقا إعلامية لها ، تبريرا لجرائمها الرهيبة أو تأييدا لوحشيتها .

مهدي قاسم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here