الصحة العالمية تؤكد تلقيها تقارير متكررة عن هجمات كيميائية في العراق

أعلنت منظمة الصحة العالمية، الاحد، أنها تلقت تقارير متكررة حول هجمات كيميائية مزعومة في العراق، وخاصة من الموصل، وفقا لما ذكره متحدث باسمها.

وقال المتحدث باسم المنظمة، طارق جساريفيتش، في بيان للمنظمة اليوم 25 حزيران 2017 إن “الأحداث، التي تنطوي على الاستخدام المتعمد المحتمل لمواد كيميائية سامة من أجل التسبب بأضرار للرجال والنساء والأطفال العراقيين، زادت بشكل كبير في شمالي العراق خلال عام 2016”.

وأضاف، جساريفيتش، أنه منذ آذار من العام الجاري، واصلت منظمة الصحة العالمية تلقي تقارير مماثلة “متفرقة ولكن متكررة”، وخاصة من مدينة الموصل شمالي البلاد.

وكانت صحيفة “فيلت آم سونتاج” الألمانية ذكرت اليوم الأحد أن تنظيم داعش استخدم مثل هذه الأسلحة 71 مرة منذ عام 2014 في العراق وسورية، وفقا للمركز البحثي “أي إتش إس كونفليكت مونيتور ” الذي يتخذ من لندن مقرا له.

وفي الثالث من آذار الماضي، أفادت منظمة الصليب الأحمر الدولية بأن هناك سبعة مرضى يعانون من أعراض ترجح تعرضهم إلى عنصر سام وتلقوا العلاج قرب الموصل، مما يشير إلى استخدام أسلحة كيميائية في المعارك.

يذكر أن القوات العراقية، ومعها قوات الحشد الشعبي، بدأت في السابع عشر من تشرين أول الماضي عملية عسكرية واسعة النطاق لاستعادة مدينة الموصل مركز محافظة نينوى من تنظيم داعش وتمكنت من إستعادة الجانب الأيسر من المدينة بالكامل في كانون ثاني الماضي.

وبدأت القوات الحكومية الأسبوع الماضي هجوما كبيرا من أجل استعادة الموصل القديمة، آخر منطقة ظلت تحت سيطرة التنظيم في ثاني أكبر مدن العراق.

وكان المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية العميد يحيى رسول أفاد بأن “أقل من 1 بالمئة من الموصل القديمة ما زال (تحت سيطرة تنظيم داعش)” ، بدون أن يدلى بمزيد من التفاصيل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here