زهير الجلبي: ما يحصل في الموصل حاليا هو عملية تسليم وإستلام

أكد رئيس مجلس إسناد أم الربيعين، زهير الجلبي، ان الموصل سقطت بسبب مؤامرة كبيرة سبق وان حذر منها، لافتا إلى أن “الاتاوات” كانت مؤشرا رئيسيا لسقوط المدينة تحت راية الادارة المحلية ومجلس المحافظة، كما أن ما يحصل حاليا في الموصل هو عبارة عن عملية تسليم وإستلام.

وقال الجلبي اليوم ( 25 حزيران 2017)، إن الموصل بيعت بتكتيك وتخطيط، كما ان “وجود داعش في الموصل هو عبارة عن مقاولة والمقاولون الاساسيون هم الدول الكبرى وعلى رأسهم الولايات المتحدة الاميركية باعتراف رئيسها السابق، باراك اوباما.

وأوضح أن ما يحصل في الموصل حاليا ما هو إلا عملية تسليم واستلام، حيث دمرت المدينة من أجل “المناكفات السياسية”، ولتحقيق المصالح الشخصية للسياسيين في نينوى وبغداد.

وأشار إلى ان ما جرى في الموصل وما يحصل حاليا فيها هو أكبر من إدارة المحافظة وحتى من إدارة الحكومة الاتحادية، وذلك لوجود أدوات ووسائل لسقوط المدينة، حيث أنها سقطت فعليا منذ عام 2009، وما تم في حزيران عام 2014 كان تتويجا لهذا السقوط.

واستبعد الجلبي قيام الحكومة بإعادة إعمار الموصل لأن خزينتها فارغة، لافتا إلى ضرورة تشكيل هيئة لتنفيذ المشاريع الاستراتيجية والمحلية في محافظة نينوى.

وبالنسبة لمرحلة ما بعد داعش، أفاد قائلا ان “الدواعش سوف يزيلون اللحى وينخرطون مع المجتمع ويصبحون خلايا نائمة وبعد ذلك سيظهرون بأي اسم، وهذه هي خطة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وبحسب تقارير الـ CIA فقد كانت هناك خمس وعشرون ألف حاضنة للارهابيين، اما الان بعد السقوط سيتضاعف هذا العدد”، حسب تعبيره.

من مروان الحمداني

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here