قال مسؤولون إن صهريج وقود انقلب ثم انفجر في باكستان يوم الأحد مما أدى إلى مقتل 140 شخصا تجمع أغلبهم لجمع وقود تسرب من المركبة عندما وقع الانفجار بعد أن أشعل شخص سيجارة فيما يبدو. وانقلب الصهريج بعد محاولته الاستدارة بزاوية حادة في مدينة بهاولبور. وقال متحدث باسم الحكومة الإقليمية إن السائق فقد السيطرة عندما انفجر أحد الإطارات.
وقال رجال الإنقاذ إن حشدا كبيرا من الناس تجمع في موقع الحادث كثير منهم بهدف جمع الوقود. وأضافوا أن نحو 80 شخصا أصيبوا.
وقال مالك محمد أحمد خان المتحدث باسم الحكومة المحلية “أشخاص من المنطقة ومارة بدأوا في جمع الوقود عندما انفجرت الشاحنة وأحرقت الجميع”.
وأضاف أن ما يقدر بنحو 20 طفلا بين القتلى.
ووقع الحادث قبل يوم من احتفال باكستان بعيد الفطر.
واحترقت كثير من الجثث بحيث بات من المتعذر التعرف عليها وأظهرت لقطات تلفزيونية أكواما من الدراجات النارية المتفحمة يملكها فيما يبدو من جاءوا لجمع الوقود أو لإلقاء نظرة.
وقال خان إن الشرطة حاولت إخلاء المنطقة قبل الانفجار لكن الناس تجاهلتها مضيفا أن حادث الانقلاب الأساسي سد الطريق مما أدى إلى تكدس مروري.
وأضاف أن سائق الشاحنة نجا من الحادث واحتجزته الشرطة.
ولقي نحو 50 شخصا حتفهم في هجمات منفصلة بقنابل في باكستان يوم الجمعة لكن لا توجد مؤشرات على أن ما حدث يوم الأحد كان هجوما.
وقال جام ساجد حسين المتحدث باسم جهاز الإغاثة “وفقا لتقارير مبدئية كان شخص يحاول إشعال سيجارة عندما اشتعل الوقود المتسرب وأدى لانفجار الصهريج”.
وكافح رجال الإطفاء الحريق لأكثر من ساعتين قبل إخماده.
ولم يتسن الحصول على تعليق من الشرطة في المنطقة.
وجرى نقل نحو 40 شخصا مصابين بحروق بالغة جوا إلى مستشفيات في مدينة ملتان المجاورة.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط