لا تتركوا عباس الجوراني وحده

عبدالامير العبادي

اسأل اولا ادعياء الاسلام والاحزاب الاسلامية هل يقبل شرعنا ومبادئ الاسلام والاخلاق والضمير ان تمارس السرقة

نعم سرقة الحق وسرقة اصوات الشعب لتذهب الى الى اخر

اي منظومة هذه واي دين تحملوه وبالذات قيادة الكتل والسيد رئيس مجلس النواب حيث يطلب صيانة الامانة

عباس الجوراني انسان بسيط فاز باعلى الاصوات في قائمة تياره المدني وحصل على ستة الاف صوتا وكانت الناس التي انتخبته تعول على نجاحة والصعود لهرم الدولة المتمثل بمجلس النواب وكان يمني نفسة بالدفاع عن حقوق الناس الذين منحوه اصواتهم

لكننا ووفق توافقات مقيته غير قانونية تشوبها المخاصصة والطائفية ومبادئ عدم الانصاف شأن الدولة بعد السقوط حيث ضاعت كسفينة في لجة الامواج

عباس الجوراني يكفي انه كان معتقلا في سجون الطاغية ومناضلا عرفته سوح المعارك وعرفه اهالي البصرة بالطيب والانسانية لم يطلب سوى حقه واستحقاقه الانتخابي

هنا من حقنا نسأل السيد وئيس الجمهورية والسيد رئيس الوزراء ومجلس النواب والاحزاب كافة ان ينظروا بعين الحق الى هذا الغبن والتجني اذ مثل هذه السلوكيات

تجعل عدم الايمان بان في الوطن حق امر يائس وبالتالي نزداد قناعة بعدم وجود قوانيين عادلة تنصف على اقل تقدير اصحاب الحق

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here