لماذا لا تتوحد أعيادنا ومناسباتنا الدينية

نعم هذا سؤال كثير ما يطرحه المسلمون ا الذين يهمهم امر الاسلام والمسلمين على انفسهم على بعضهم البعض بدون اجابة مقنعة يا ترى لماذا لا تتوحد أعيادنا ومناسباتنا الدينية رغم سهولة ذلك والمنفعة الكبيرة التي يحصل عليها المسلمين من هذه الوحدة
لا شك ان هذا الاختلاف وعدم الاتفاق على بداية شهر رمضان على العيد على ميلاد الرسول وفاة اللرسول ليلة القدر يفقدها الحكمة والغاية منها ويحولها من مناسبة فرح الى حزن ومن مناسبة حب ومحبة تنقي القلوب والنفوس الى كره و بغضاء تملأ القلوب حقدا وبغضا ومن مناسبة وحدة المسلمين الى فرقتهم وما يحدث من عنف وارهاب وتكفير بين المسلمين الا نتيجة لهذا الاختلاف في الاعياد والمناسبات الدينية
ليس هناك اي صعوبة ولا خروج على الشريعة اذا اجتمع رجال الدين من مختلف المذاهب والطوائف واتفقوا على بداية شهر رمضان على يوم العيد على بداية عيد الاضحى على وفاة الرسول على ميلاد الرسول على نزول القرآن
لا شك اذا توصل رجال الدين المسلمين الى مثل هذا الاتفاق واعلنوه للمسلمين جميعا أغلقت 99بالمائة من ابواب الفتن والفرقة في الاسلام واعطوا للعالم صورة الاسلام الحقيقة انه رحمة للعالمين انه السلام والمحبة
الكثير من رجال الدين المخلصين ينطلقون من امور شرعية ربانية يستهدفون الاخلاص والصدق بمثل هذه الحالات فتراهم بعضهم يبارك لبعض وبعضهم يهني بعض لكن المشكلة في عامة الناس في بعض رجال الدين الذين يرون في هذه الحالة وسيلة لتحقيق مآربهم الخاصة منافعهم الذاتية او خدمة جهات معادية للاسلام امثال ال سعود وكلاب دينهم الوهابي الذين يحاولون السيطرة على الاسلام وفرض نفوذهم عليه ونشر ظلام دينهم الوهابي التكفيري من خلال زرع الفرقة والفتن بين المسلمين وتكفير هذه الجماعة واباحة ذبحهم وسبي نسائهم ونهب اموالهم كما فعلوا بالشيعة بالاباضية بالصوفية بالحنفية والشافعية والمالكية وخلقوا المنظمات الارهابية الوهابية ونشروها في كل مكان لنشر الظلام وذبح المسلمين واغتصاب وسبي نسائهم واعتبروا ذلك تجديد لسنة بليت واحياء لشريعة اندثرت
لا شك ان الدعوة الى وحدة المسلمين انطلقت من النجف الاشرف وعلى لسان المرجعية الدينية بقيادة الامام السيستاني عندما قال لاتقل اخواننا السنة بل قل انفسنا السنة الغريب هذه الدعوة الانسانية الربانية لم تحظ باي رد حتى لو مجاملا بالعكس بدأت صرخات كلاب ال سعود الوهابية بتكفير الشيعة والدعوة الى ذبحهم وارسلوا كلابهم الوهابية المسعورة لذبح العراقيين مقابل دخول الجنة بغير حساب
كم أتمنى من رجال الدين ومراجعهم الاحرار الذين يهمهم انتصار الخير والمحبة في الارض من خلال تنظيف صورة الاسلام الناصحة من الادران التي خلقها اعداء الاسلام مثل الفئة الباغية بقيادة ال سعود في صدر الاسلام او امتدادهم الوهابية االظلامية بقيادة ال سعود
لا شك ان هناك دعوات كثيرة انطلقت من قبل رجال الدين من مختلف التوجهات الفكرية والمذهبية الاسلامية تدعوا الى وحدة المسلمين والتقارب مع بعضهم البعض الا انها تواجه هجمة ظلامية من قبل ال سعود وكلابها الوهابية وابواقها المأجورة التي ابتاعتهم من اسواق الفساد او التي اجرتهم والتي نشرتها في كل مكان من العالم الاسلامي وبدأت بنشر ظلامها ووحشيتها وافتراس كل من يقف في طريقها
ومع ذلك قرر المسلمون التصدي لكلاب ال سعود المسعورة ولظلام دينهم الوهابي ويتفقوا لأول مرة على عقد مؤتمر يضم جميع المسلمين من مختلف المذاهب والاتجاهات ومن مختلف العالم في كروزني ويحددون اعداء الاسلام وهم ال سعود ودينهم الظلامي الوهابي التكفيري ويعلنون البراءة منهم وانهم لا يمتون للاسلام باي صلة بل انهم اعداء الاسلام ودعوا الى محاربتهم والقضاء عليهم لانهم وباء مدمر للحياة والانسان
ليت انصار هذا المؤتمر يستمرون في هذه الدعوة من خلال الاتفاق على خطة وبرنامج والتحرك وفق تلك الخطة وذلك البرنامج بصدق واخلاص
نعم المعركة مع اعداء الاسلام والمسلمين ال سعود وكلاب دينهم الوهابي ليست سهلة بل يتطلب تضحية وصبر وشجاعة كتضحية وصبر وشجاعة سمية وابنها عمار وزوجها ياسر في تحديهم للظلام ال سفيان وعبيدهم
والوسيلة الوحيدة التي تمنحنا قوة اسطورية و تحطم وتهزم كل قوى الظلام الوهابي مهما كانت وحشيته وهمجيته انها وحدة اعيادنا ومناسباتنا الدينية
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here