العوادي: لولا الحشد لما بقى العراق ودواعش السياسة كانوا مستعدين للتضحية بالعراق

نتفدم باحر التهاني والتبريكات للشعب العراقي بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك اعاده الله علينا باليمن والخير والبركة.

كما نتقدم بالتهنئة الخاصة لقناتنا الأمنية وقوات الحشد الشعبي البطلة التي عاهدت ووفت ، وجعلت من هذا العيد المبارك عيدين بتحرير كامل الارض العراقية من دنس عصابات داعش الارهابية.

وفي هذه المناسبة لابد لنا ، ان نشيد بالحشد الشعبي الذي خلص العراق من مؤامرة كبيرة خططت لها ونفذتها دوائر استخباراتية كبيرة ابتداء من امريكا وانتهاء باذنابها من بعض دول الجوار كتركيا والسعودية .

ان كلمة الحق التي يجب ان تقال انه لولا فتوى الجهاد وبسالة الحشد الشعبي لما كان للعراق ان ينجوا ولما كان له ان يبقى موحدا، اذ ان الحشد الشعبي كشف الستار عن الكثير من المؤامرات التي حيكت خارجيا، وكذلك داخليا عبر دواعش السياسة الذين كان لهم الاستعداد بالتضحية بالعراق من اجل دوافع طائفية مقيتة.

ان الحشد الشعبي اعاد للعراق هيبته وحافظ عليه من المنزلقات ، وكذلك حافظ على العملية السياسية، رغم اتخاذ البعض من منابرها منطلقا لاستهدافه، وهم يعلمون جيدا لولا فضل الحشد الشعبي لما كان لهم ان يعتلوا هذه المنابر ولما كانوا يحافظون على مناصبهم وامتيازاتهم.

كما ان الحشد الشعبي اثبت بانه قوة عسكرية ضاربة فرضت نفسها على المنطقة ، واثبتت انها لا تحمل اي صبغة طائفية بل هي لكل العراقيين ، ففيها من التنوع ما يدحض كل الالسن المسمومة التي حاولت نسبته الى جهة معينة ، فالحشد هو الممثل الشرعي لكل العراقيين لما يحتضنه من اناس اصلاء من الشيعة والسنة والمسيح والشبك وباقي طوائف العراق المحترمة. فتحية لكل الابطال الذين رسموا بدمهم الشريف عناوين العز والكرامة للعراقيين، وكتبوا تاريخه باحرف من ذهب سوف تبقى صفحات التاريخ تتلقفها جيل بعد جيل
المكتب الاعلامي للنائب عن ائتلاف دولة القانون الدكتورة فردوس العوادي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here