الشيعة و وحدة العراق الوهمية

احمد كاظم
الكرد السنّة يسعون الى الاستقلال و يخلقون المشاكل للشيعة بسبب معارضتهم للاستقلال مع انهم يشفطون 17% من نفط البصرة.
العرب السنّة يخلقون المشاكل للشيعة بسبب ارتباطهم بالخليج الوهابي و احتضان داعش و كل من يقتل الشيعة بالمفخخات مع انهم يشفطون نفط البصرة .
التركمان السنّة يخلقون المشاكل للشيعة لانهم مرتبطون بتركيا العثمانية و ليس بالعراق.

الشيعة يخلقون المشاكل لأنفسهم لان شغلهم الشاغل و حدة العراق الوهمية و لحمته الوطنية و ليس مصلحة الشيعة و هذا غباء ما بعده من غباء.
قادة الشيعة اثبتوا خيانتهم و فرطوا بأرواح الشيعة و حقوقهم لانهم فاسدون مشغولون بشفط عائدات نفط البصرة.
حرامي الجادرية و حرامي مصرف الزوية و حرامي المطار و من معهم يهرجون ليلا و نهارا عن (وحدة العراق و لحمته الوطنية) مع ان المتضرر من وحدة العراق و لحمته هم الشيعة.
الفاشل الفاسد ابو الصولات و من معه من الفاسدين الفاشلين يهرجون ليلا و نهارا عن (وحدة العراق و لحمته الوطنية) مع ان المتضرر من وحدة العراق و لحمته هم الشيعة.
البهلول ابو التظاهرات المليونية و من معه من الفاسدين الفاشلين يهرجون ليلا و نهارا عن (وحدة العراق و لحمته الوطنية) مع ان المتضرر من وحدة العراق ولحمته هم الشيعة.
البهلول تعانق مع المقبور حارث الضاري قاتل الشيعة و الان يتعانق مع البعثي القطمر المتشيع السعودي اياد علاوي ابو البلاوي.
ما تبقى من الكتل و الاحزاب الشيعية الفاسدة كحرامي الجادرية و الفاسد ابو الصولات و بهلول التظاهرات الملونية يهرجون ليلا ونهارا عن (وحدة العراق و لحمته الوطنية) مع ان المتضرر من وحدة العراق و لحمته هم الشيعة.

عامة الشيعة و مثقفوهم يهرجون ليلا و نهارا عن (وحدة العراق و لحمته الوطنية) مع انهم المتضررون من وحدة العراق و لحمته الوطنية و يقتلون كل يوم في عقر دارهم بسبب ذلك.

السؤال: لماذا يهرج قادة الاحزاب الشيعية بوحدة العراق و لحمته الوطنية؟
الجواب: لانهم و عوائلهم في امان و هم حرامية اثرياء و فاسدون و بهاليل.
سؤال: لماذا يهرج عامة الشيعة و مثقفوهم عن وحدة العراق و لحمته الوطنية مع انهم يقتلون بسببها كل يوم؟
الجواب: لانهم تقودهم العاطفة بدلا من العقل و الحكمة ما جعلهم يتذللون لمن يحقد عليهم و يقتلهم لكسب رضاه بدلا رد الصاع صاعين لحماية انفسهم.

باختصار: السنّة بكل قومياتهم لا يريدون الشيعة بكل قومياتهم و ليس العكس.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here