رسول أهل الكهف!
شعر– رحيم الشاهر– عضو اتحاد أدباء العراق
حكمتان من وحي القصيدة:
اذا سبقتَ عمرك إلى مابعد النبوغ، فلا تعجب لمن يسألك: هل أنت علاف مثلنا؟!( مقولة الشاعر)
تشغلني القصيدة ، بيوسفها وزليختها على مدار أكثر من 24ساعة في 24ساعة مخاضية!( مقولة الشاعر)
في كل معنى لي جناحٌ حاضرُ |
وأنا القصيدة بالبديع تخاطرُ! |
|
هم يدعون بأنهم أطنابها |
وعلى البرية زيفهم متواترُ! |
|
حرف انطلاقي ماردٌ بحروفها |
وبحور قافيتي مداها آسرُ! |
|
اثبتُ ركني في خرافة ملةٍ |
شبعتْ طغاما ، فالطغامُ خواطرُ! |
|
وكتبتُ مجدا لاتطاق سطورهُ |
فإذا نُسبتُ قيل: (أني شاعرُ!) |
|
لو يعلمون لأنفقوا أيامهم |
بمدار دهري فالمدار نوادرُ! |
|
لكنهم ناموا على علاّتها |
(والكلبُ) نام وقصةٌ ومشاعرُ! |
|
أنا صيحة الأوطان في غرباتها |
وقلادتي حول النحور (عباقرُ)! |
26/6/ 2016
* من يهمه مايهمه : انشر الجمال ، حتى لو أتاك على صهوة من جراح ، ولو أتاك في جحا من حمار!( وصية الشاعر)
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط