بالأدلة … الإحتلال الأميركي ضيف مرجعية النجف !!

في لقاء متلفز مع موفق الربيعي صرح قائلاً بأن مرجعيات النجف صرحت لهم بأن الإحتلال هم ضيوفاً وليسوا محتلين وذلك في بداية الإحتلال الأميركي للعراق عام 2003 م, وهذا التصريح هو الأول من نوعه يصدر من مسؤول حكومي عراقي رافق الأحتلال إذ يكشف مدى التعاون الصريح بين مرجعيات النجف مع الأميركان الذي نظرت لهم المرجعية كضيوف وليس محتلين, وجاء هذا التصريح ليكد تصريحات السيد عبد المجيد الخوئي الذي صرح من على الفضائيات بأن المرجعية تأمر بعدم حمل السلاح بوجه قوات التحالف الصديقة !! فصار المحتل ولياً وصديقاً وضيفاً .

ومن اجل حماية الصديق الضيف خرجت فتوى تحرم الجهاد ضد قوات التحالف الصديقة التي ارتكبت أبشع وأقبح الجرائم بحق العراقيين حتى وصل بها الأمر أن تسلم العراق لتنظيم داعش الإرهابي وهذا ما صرحت به إدارة البيت الأبيض وباعترافها .. هذا هو موقف مرجعية النجف من الإحتلال ومن كل ما صدر من الإحتلال من فساد وجرائم وإرهاب.

ويوماً بعد آخر تتكشف عمالة مرجعية النجف للمحتل الأميركي والبريطاني وتعاملها معه فمرة رشوة بــ 200 مليون ومرة رسائل وصلت لأكثر 43 رسالة بينها وبين برايمر وفتاوى تحريم الجهاد وكذلك فتوى وجوب تسلم السلاح للمحتل وقوات صديقة والأن فضيحة الضيوف فهذا هو السجل الكفاحي الجهادي لمرجعية النجف ضد الإحتلال !! ويأتي شخص فاقد لعقله اسيراً لهواه ويقول لولا السيستاني لهلك العراق !! ولا نعرف كيف سيكون شكل الهلاك !! داعش الذي دمر البلاد هو من صنيعة المحتل الأميركي هذا المحتل ضيف عند المرجعية اذن داعش صناعة النجف وليس غيرها لان مراجع النجف أمضوا فعل ما يقوم به ضيفهم وليس ضيف العراقيين لان العراقيون رفضوا المحتل إلا مرجعية النجف اعتبرته ضيفاً.

الأمر المهم في كلام الربيعي هو انه ومجموع السياسيين كانوا محتارين في كيفية التعامل مع المحتلين هل يتعاملون معهم بصفة محتلين أم بصفة أخرى فذهبوا لمرجعية النجف فأفتت لهم بان يتعاملوا معهم على إنهم ضيوف فشرعنت للمحتل وجعلت السياسيين يقفون بوجه المجاهدين ويدافعون عن أميركا ولهذا كانت القوات العراقية تتقد القوات الأميركية في كل مواجهة مع المقاومة لان فتوى النجف واضحة وهي الاحتلال ضيف ويجب حماية الضيف ومنع أي ضرر يقع عليه !!.

بالفيديو : موفق الربيعي : مراجعنا الذين نقلدهم قالوا لنا اخرجوا المحتل و أسموهم بالضيوف .

https://www.youtube.com/watch?v=ki7-54njBL8

احمد الطحان

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here