مع الشيخ الخزعلي في دعوته

لا شك ان الدعوة التي وجهها الشيخ قيس الخزعلي الامين العام لحركة عصائب اهل الحق المنضوية في الحشد الشعبي المقدس كانت دعوة لكل العراقيين الشرفاء الاحرار من كل الاطياف والاعراق والمحافظات دعوة لكل الذين قاتلوا المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية لكل الذين دافعوا عن الارض والعرض والمقدسات لكل الذين حملوا ارواحهم على اكفهم وصرخوا صرخة واحدة لبيك ياعراق دعوة لكل العراقيين الاحرار الذين لبوا نداء الفتوى الربانية التي اصدرتها المرجعية الدينية التي وحدت العراق ووحدت العراقيين كما وحدت دمائهم وارواحهم في معركة التحرير في المعركة المقدسة فأمتزجت دماء السني والشيعي والمسيحي والايزيدي والعربي والكردي والتركماني وصرخت صرخة واحدة شاكية لرب العالمين جور وظلم اعداء الله واعداء الحياة والانسان وهذا لم يحدث ابدا في تاريخ العراق وفي المقابل توحد خونة العراق عملاء اعداء العراق من كل الاطياف والاعراق والمناطق
ولاول مرة ينقسم العراقيون الى معسكرين معسكر الاحرار الاشراف ومعسكر الخونة والعملاء لا على اساس طائفي ديني عرقي عشائري مناطقي كما يحاول ويتمنى اعداء العراق وكلابهم الخونة العملاء كلاب ال سعود داعش وكلاب صدام
وكان ذلك ضربة قاضية لمخططات ومؤامرات الخونة والعملاء واسيادهم ال سعود اردوغان
وكانت هذه الوحدة قوة اسطورية نزعت اي خوف اي تردد من نفوس عناصر قواتنا الامنية الباسلة وزرعت الثقة والتفاؤل بفضل ظهيرها القوي الامين حشدنا المقدس فاندفع الجميع في مطاردة اعداء الحياة بشغف وحب كانماعريس يدخل على عروسه وحققوا بذلك انتصارات كبيرة على اعداء العراق وكلابهم الوهابية الصدامية
حيث تمكنت من وقف الهجمة الظلامية الوحشية ومن ثم التصدي لها ثم مطاردت عناصرها ومن ثم القضاء عليها وقبرها الى الابد
نعم تمكن العراقيون الشرفاء الاحرار من تحرير ارضنا من الدواعش الوهابية والصدامية المدعومة من قبل ال سعود لكن تجاهلنا دواعش السياسة الذين كانوا القوة الصانعة والراعية والممولة والداعمة لدواعش الذبح والتدمير ولولا دواعش السياسة لما تمكن هؤلاء الكلاب من غزو العراق ومن احتلال ثلث ارض العراق وتشريد ثلث سكان العراق واسر العراقيات وبيعهن في اسواق النخاسة وذبح الشباب لا لشي سوى انهم عراقيون يحبون العراق وما مجازر سبايكر وبادوش والصقلاوية وشباب عشائر البو نمر والجبور وعشائر اخرى كثيرة في الموصل والانبار وسنجار ومناطق في ديالى شيعة وسنة ومسيحين وايزيدين وعرب وتركمان وكرد وكل عراقي حر يحب الحياة ويحترم الانسان بحجة ان الشيعي كافر والكافر يحل ذبحه ونهب ماله واسر اهله وكل من يتعاون مع الشيعي كافر عقوبته كعقوبة الشيعي
لكن صرخة العراقيين الاحرار الاشراف كانت صرخة واحدة انا عراقي وعراقي انا اعيش من اجل عراق حر لكل العراقيين الاحرار واموت من اجله وبهذا انتصر العراقيون وانهزم اعداء العراق وتحققت احلام العراقيين وخابت احلام اعداء العراق وكلابهم الخونة والعملاء
رغم ذلك ان اعداء العراق وكلابهم الخونة والعملاء دواعش السياسة لم يستسلموا صحيح انهم غيروا الوانهم اشكالهم الا انهم استمروا في الكيد والتآمر والغدر من اجل تحويل الهزيمة الى نصر حيث استخدموا كل مكر وغدر وحقارة وخسة وألاعيب ابن العاص ومعاوية الا انهم فشلوا
رغم ان العراقيين تجاوزوا مرحلة الطائفية ولم يعد لها اي تأثير الا لدى العملاء والخونة لان العراقيين متوحدون في جبهة واحدة وطريق واحد وصرخة واحدة
المعروف ان دواعش السياسة العملاء الخونة عقدوا اجتماعات ومؤتمرات بتمويل ودعم من ال سعود اردوغان في خارج العراق بأسم اهل السنة والدفاع عن اهل السنة وحقوق اهل السنة وكان اهل السنة الاحرار الاشراف في العراق يردون عليهم بصرخة واحدة و بقوة انتم لا تمثلون اهل السنة انتم اعداء اهل السنة انتم الذين دمرتم مدن اهل السنة انتم الذين هجرتم اهل السنة انتم الذين اغتصبتم اسرتم نساء اهل السنة انتم الذين ذبحتم شباب اهل السنة لهذا قرر اهل السنة هدر دمائكم وعدم السماح لعوائلكم بالعودة الى ديارها وعدم الصفح عنكم حتى لو الحكومة صفحت عنكم
رغم ذلك نرى هؤلاء الخونة العملاء المأجورين يواصلون الآعيبهم وخدعهم بدفع من اسيادهم الذين اشتروا شرفهم كرامتهم بالمال من هذه الحيل عقد مؤتمر لدواعش السياسة في بغداد تحت اسم اهل السنة السؤال الذي طرحه اهل السنة الاحرار الاشراف من هؤلاء اهل السنة الذين يدافعون عنهم هؤلاء الخونة العملاء واسيادهم ال سعود اردوغان الذين حملوا السلاح ضد داعش الوهابية الصدامية والذين دافعوا عن العرض والارض والمقدسات ام عن الذين استقبلوا الكلاب الوهابية وفتحوا لهم ابواب بيوتهم وفروج نسائهم وساهموا في ذبح شباب السنة وسبي نسائها ونهب اموال اهل السنة وتهديم بيوتهم ومدنهم
لهذا على العراقيين الاحرار الشرفاء على القوى الوطنية العراقية على الحكومة العراقية ان تقف الى جانب السنة الاشراف الاحرار الذين دافعوا عن العراق والعراقيين وتصدوا للدواعش الوهابية ولخونة السنة وعملاء اعدائهم
فعودة هؤلاء مرة ثانية بأسم السنة يعني عودة داعش الوهابية بشكل اكثر وحشية واحلك ظلاما ومن الصعوبة جدا مواجهة الهجمة الجديدة بل من المستحيل وفي هذه الحالة سيتعرض العراق كله الى هجمة ظلامية وليس ثلثه
لا ادري كيف يسمح لمجرم عميل كان يطلق على غزو داعش ثورة شعبية من اجل تحرير العراق اي الذين ذبحوا الالوف من شباب عشائر البونمر والجبور وعشائر اخرى كانوا ثوار يستهدفون تحرير السنة من الاحتلال الرافضي لا ادري كيف يقبل ذوي الضحايا كيف يقبل والد شقيق الذي ذبح ابنه شقيقه على يد الكلاب الوهابية والصدامية كيف يقبل والد زوج شقيق وهو يشاهد الذي اغتصب ينته زوجته امامه وعندما رفضت ذبحها امام عينه كيف يقبل احرار واشراف السنة وهو يسمع احدى مرفهات صدام وبعد قبر الطاغية اصبحت ممثلة لداعش الوهابية والصدامية في البرلمان العراقي ومسئولة في جهاز جهاد النكاح وهي فرحة مستبشرة بانتصارات داعش الوهابية الصدامية وتدعوا داعش الوهابية التقدم الى بغداد ومدن الوسط والجنوب لتحريرها من المحتلين الشيعة
لهذا على العراقيين الاحرار الاشراف ان يحولوا دعوة الشيخ الخزعلي من القول الى الفعل وعلي الشيخ الخزعلي التحرك بقوة وفورا من اجل ذلك
وهذا يتطلب من كل العراقيين الاحرار الاشراف الذين قاتلوا الدواعش الوهابية اصدامية ودافعوا عن الارض والعرض والمقدسات وحرروا وطهروا ارضنا من دنس ورجس الاقذار الارجاس
تشكيل جبهة سياسية واحدة تضم كل العراقيين الاحرار الاشراف من العرب والكرد والتركمان من السنة والشيعة والايزيدين والمسيحين والصابئة ومن كل عراقي حر يريد بناء عراق حر موحد يحكمه القانون
وضع خطة واحدة وبرنامج واحد والتحرك وفق تلك الخطة وذلك البرنامج
الذي يمثل اهل السنة هم الذين قاتلوا داعش الوهابية وليس الذين استقبلوا عناصر داعش الوهابية
رفض اي مؤتمر بأسم السنة لم يشارك به اهل السنة الذين قاتلوا داعش الوهابية ولا يسمح لاي سياسي بالمشاركة في المؤتمر الا بتزكية من اهل السنة الاحرار الاشراف ومهما كانت التحديات وهذه مهمة الحكومة والقوى السياسية الوطنية وخاصة الحشد الشعبي المقدس الذي يمثل كل الاطياف العراقية
كما يجب الالتزام والتمسك بوصية الشيخ الخزعلي التي تدعوا الى رفض طريقة عفا الله عما سلف اثبت انها طريقة خاطئة بل مدمرة
حيث استخدمها الامام علي مع اعداء الحياة والانسان فتمكنوا من ذبحه وذبح المسلمين والقضاء على الاسلام واعادة الجاهلية
كما ان هذا الاسلوب استخدمه الزعيم عبد الكريم مع هؤلاء المجرمين الذين هم انفسهم الذين حاربوا الامام علي وذبحوا العراقيين يحاربون عبد الكريم قاسم فذبحوه وذبحوا العراقيين
وهاهم بعد تحرير العراق في 2003 يعلنون الحرب على العراقيين فالويل للعراق والعراقيين اذا استخدموا اسلوب عفا الله عما سلف اعلموا سيتلاشى العراق والعراقيين
لان العدو حقير خسيس لا يريد سوى تدمير العراق وذبح العراقيين فاسلوب عفا الله عما سلف يزيده حقارة ووحشية وغدرا وخسة
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here