ما فائدة كردستان مع العراق ،خسارة بلا فائدة ..

يقول احد الاكراد .يااخي العربي نحن نرفض التعايش مع العرب والورقة ،فى جيبنا ايها الاخ حمراء بدم شقيقى الذى رفض حكم ابن العمارة وابن الرمادى على مدننا و حمراء بدم المحتل العربى على ارض كردستان .هذا كان رد الكردي على مقالة الاستاذ القشطيني ..

طالبت الاكراد بالاستقلال من زمن حكومة الملك الى حكومة صدام وكانت المطاليب مرفوضة وتقمع ويتم القضاء عليها ،وشهداء يتساقطون من الجهتين وهذا هو الخطاء الذي ارتكب من قبل الحكومات السابقة ،بينما كان حلها بسيط جداً هي ثلاثة محافظات السليمانية واربيل ودهوك . والاعتراف بها بمعزل عن كركوك الذي كان للتركمان سابقا .وكانت الحكومات السابقة لها قوة التنفيذ بامكانها ان تعزل الاكراد وتعترف بهم دولة وبناء سياج بيننا وبينهم مثل سياج خط بارليف ..

وايضا الحكومات السابقة كان لها تاييد دولى من جميع الدول مع الحكومة العراق ،لكن ضلت القضية الكردية ( ماشة نار تحرق بها فقراء الشيعة من الجنود الجياع من ذاك الزمن القديم الى الان والنتيجة تقاعس الحكومات السابقة عن الموضوع المهم ..اما حاليا بداءة الأصوات تتعالى تطالب كردستان بالانفصال عن العراق وهذا من اصعب المطالَب ،،

والحقيقة لافائدة من كردستان للعراق ، سوا الحروب والمشاكل .ولم تأتي لخزينة العراق اي واردات من الشماال لا سابقا ولا حاليا ،لان واردات العراق تأتي من نفط الجنوب ومن محافظات الفرات الأوسط تأتي من العتبات المقدسة الى خزينة الدولة ..والتجارة من الوسط وبعض المنافذ الحدودية الكمركية لبقية المحافظات ،هذه واردات العراق ،

من هنا الكل يعلم عندما ثار الفصيل الكردي بقيادة ملا مصطفى البرزاني يطالب بالانفصال من العراق قمعها نوري سعيد واخمد الثورة الكردية ،ونفى ملا مصطفى البرزاني خارج العراق، لكن المرحوم عبد الكريم قاسم ،استدعي ملا مصطفى البرزاني وخصص له راتب وبيت سكن وسيارات ورواتب وحمايات من قبل الزعيم سرعان ما لملم .المُلا مقاتلين ثار على عبد الكريم قاسم عام ( 1962 ) يطالب بالاستقلال كنت انا عسكري في كركوك وشاهدت الأحداث المرة ،،

وتحملنا نحن العرب وبالاخص اهل الجنوب ،لانها مكتوبة علينا من زمان ،الشرطة والجيش

ومجبورين ندفع شهداء وأرامل وأيتام ولايزال نقدم شهداء . لان عقولنا مقفلة من التسامح والمعرفة والدراية والسيطرة على زمام الأمور من زمان …والان تحكم العراق احزاب إسلامية لم تخدم العراق والعراقيين لكون الاختلاف بين المذاهب واضح يؤدي الى القتال ويغذى من قبل الفضائيات الطائفية التى تقودها صغار السن اصحاب العقول المتحجرة والمنتشرة بالعراق من الطرفين بينما هناك قسم من المفكرين يطالبون ان تحكم العراق احزاب مدنية اسلم وأمن للعراقيين ، لكن تشير عليهم اصابع رجال الدين المستفادين من السلطة ( بالملحدين شرايين خمر ) عكس صدام كان المعارض على حقوقة ، اما شيوعي اما اسلامي ذبح نظام لايتفاهم مات ، كفانا الله شره ،،

الانفصال الان لايخدم العراقيين على ضؤ المادة ( 140 ) لانه يخلف للبلد دمار لكون المناطق المتداخلة زادت وتوسعت من قبل الاكراد وتم فرضها بزمن برايمر في الدستور الجديد وفيها تجاوز على ارضي السنة والشيعة واحتمال المؤكد ،ان تكون الشيعة الفقراء وقود للحرب بصورة عامة على الحكومة ان تستعين بالدول الكبيرة ذات شاءن لحل الموضوع سلمياً وبدون اراقة دماء اما انفصال بدون قتال ،اما بقاء كردستان داخل العراق وتمزيق المادة ( 140 ) دون قتال ارحمونا ياسياسين عوائلكم بالخارج يكفى حروب وعراقنا منذ خمسه وخمسون عام يقدم شهداء من العوائل الفقيرة .علي محمد الجيزاني ناشط مدني ..

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here