الخربيط يتهم قيادات بالتحالف الوطني ممن “يعتاشون على الطائفية” بالإعداد لمؤتمر السنة

اتهم النائب طالب الخربيط ، الاحد، بعض قيادات التحالف الوطني ممن “يعتاشون على الطائفية” بالاعداد لمؤتمر المكون السني المزمع عقده منتصف الشهر الجاري، وفيما بين ان رئيس البرلمان سليم الجبوري ما هو الا “اداة” للتحالف الوطني، اعتبر ان فكرة المؤتمر هو اعادة “الفتنة الطائفية من جديد”.

وقال الخربيط ان “بعض القيادات في التحالف الوطني، ممن كانوا يتغذون على الطائفية، اصبحوا بحاجة الى اطعام انفسهم بعد انتهاء تلك المرحلة، فعمدوا على الاعداد لمؤتمر للمكون السني لخلق الفتنة داخل المكون واعادة الطائفية من جديد”، مبينا ان “تلك القيادات بعد انتهاء زادها اصبحوا محاصرين فوجدوا في مؤتمر السنة وسيلة لتوفير المساعدات لهم”.

واضاف الخربيط، ان “التحالف الوطني هو من عقد وهيأ لمؤتمر السنة، حيث وسليم الجبوري ليس الا اداة للتحالف الوطني”، مشيرا الى انه “بعد ان اختلطت دماء الشيعة والسنة في الانبار والموصل خلال عمليات التحرير اصبحت تلك القيادات بلا مكان لتعيش فيه في ظل عراق واحد موحد وهي تعتاش على الطائفية”.

وتابع، ان “الفكرة الاساس من المؤتمر السني هي رغبة بعض قيادات التحالف الوطني اعادة الفتنة الطائفية من جديد”، لافتا الى ان “مشكلتنا ان حزب الدعوة يريد معه الحزب الاسلامي لانه استمرار لنغمته بالحياة”.

ودعا الخربيط، “من يدعون انهم رجالات وقيادات تحكم المكون السني الى ان يأتي كل واحد من المشاركين بهذا المؤتمر بـ100 فرد من اقرباءهم او عشيرتهم لحماية العاصمة بغداد لانها مهددة من خطر الارهاب”، معتبرا ان “ذلك يمثل شرف بالنسبة لهم”.

وكان رئيس البرلمان سليم الجبوري، اصدر الثلاثاء (27 حزيران 2017)، توضيحا بشأن المؤتمر المقرر عقده في بغداد منتصف شهر تموز المقبل، مؤكدا ان المؤتمر “ليس للمعارضة” والاسماء التي تم الترويج لها عارية عن الصحة، فيما اشار الى أنه سيبحث “رؤية مستقبلية” للمحافظات المحررة ضمن الدولة وانطلاقا من العاصمة.

يشار الى أن وسائل اعلام محلية وعربية تناقلت على نطاق واسع اخبارا تفيد بنية “المكون السني” عقد مؤتمر كبير في بغداد تحضره شخصيات نشرت اسماءها ووصفت بانها “مثيرة للجدل” وبعضها الاخر “مطلوب للقضاء”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here