ايها العراقيون احذروا لعب داعش ومن خلقها

نعم انهارت خلافة الخرافة وأزيلت واختفى الخليفة اين هرب لماذا لم يذهب الى جنة ابي سفيان التي وعد انصاره بها هناك من يقول انه نفق وهناك من يقول القي القبض عليه اخبار متضاربة كثيرة غير مؤكدة ربما سيظهر علينا بعمامة اخرى او يظهر خليفة أخر يدعي انه ورث الخلافة عن اول خليفة
ايها العراقيون الاحرار هذا لا يعني ان هؤلاء الاعداء استسلموا للامر الواقع مهما غيروا وبدلوا في اشكالهم وفي الوانهم ومهما تذرعوا بالمسكنة والتودد انهم عقارب سامة لا دغة تتحين الفرص لتجهز بسرعة وقوة عليكم على فريستها
انهم وقفوا ضد الاسلام والمسلمين وقرروا القضاء عليه وعندما وجدوا انفسهم غير قادرين على مواجهة الاسلام والمسلمين اعلنوا أستسلامهم ولم يسلموا واخذوا يكيدون للاسلام سرا فاسسوا مسجد ضرار ليكون مقرا لاجتماعاتهم ومصدر انطلاق لذبح المسلمين ودبرت اول مؤامرة لقتل الرسول خلال عودة الرسول من تبوك الا انها فشلت فأمر الرسول بهدم مسجد ضرار يا ترى كم مسجد شبيه بمسجد ضرار هل تملك الحكومة الشعب الجرأة والشجاعة على هدم وحرق هذه المساجد كما فعل الرسول لا اعتقد
وبدأ التآمر على الرسول وعلى المسلمين ورفضوا اوامره واتهموه بتهم كثيرة ومنعوا الرسول من كتابة الوصية فاسرعوا الى قتله بالسم ثم بدأت عمليات تصفية وقتل ضد الذين ناصروا ودافعوا عن الرسول ورسلته والتزموا بها بطرق حقيرة وخسيسة مختلفة وبأساليب خفية كيف انطلت على المسلمين ولم نجد من يهتم بها مثل قتل سعد بن عبادة ابعاد الانصار سم ابي بكر الصديق قتل عمر بن الخطاب قتل عثمان قتل الزبير وطلحة وقتل الامام علي لو دققنا فالامر لاتضح لنا ان وراء كل هذه الجرائم يد واحدة هي الفئة الباغية بقيادة ال سفيان التي تستهدف القضاء على الاسلام وعودة حكم الجاهلية وفق شعار اسيادكم قبل الاسلام ال سفيان اسيادكم في الاسلام يعني ال سفيان وتحقق هذا الشعار بعد مقتل الامام علي وعاد حكم الجاهلية وفرضت قيمها واعلن الحرب على الاسلام وعلى قيمه ومبادئه الانسانية السامية وعلى كل متمسك وملتزم بالاسلام وقيمه وهكذا اخمد ضياء الاسلام وساد ظلام الجاهلية ومع ذلك عجزت عن اخماد كل نور الاسلام بقيت هنا وهناك نقاط مضيئة تكافح الظلام وتبدده وبدأت هذه النقاط المضيئة تزداد عددا وتزداد ضياءا فشعرت الفئة الباغية بان اسلوبها وشكلها لم يعد ناجحا في ازالة الاسلام من العقول واخماد نوره الوهاج فخرجت علينا الوهابية الظلامية بقيادة ال سعود
وكانت الوهابية الظلامية التكفيرية بقيادة ال سعود اكثر وحشية وهمجية من الفئة الفئة الباغية بقيادة ال سفيان حيث كفرت كل المسلمين واباحت ذبحهم وسبي نسائهم واغتصابها وبيعها في اسواق النخاسة وتهديم وتفجير مساجدهم ومراقد ائمتهم ورموزهم الاسلامية وقتل من يصلي بها وحرق مصاحفهم وكل كتبهم ونشرت كلابها الوهابية في كل مكان من العالم فهناك اكثر من 255 منظمة ارهابية وهابية ظلامية منتشرة في كل العالم تستهدف تدمير الحياة ذبح الانسان المحب للحياة
صحيح انها بدأ بتكفير العراقيين جميعا واعتبرتهم روافض لان الشيعي كافر ومن يتعاون مع الشيعي فهو كافر خاصة بعد ان تمكنت من خلق وصنع عملاء من السنة والشيعة والكرد اطلق عليهم دواعش السياسة وخاصة عبيد الطاغية صدام الذين اسرعوا وغيروا جلدهم وربهم وتخلوا عن ربهم صدام وعبدوا ال سعود
فالكلاب الوهابية والصدامية تغطت بأغطية جديدة هناك من انضوى تحت راية البرزاني وهناك من انضوى تحت راية الاخوين النجيفي
ودعا البرزاني الى الاستفتاء والانفصال ودعا الاخوين النجيفي الى عقد مؤتمر اهل السنة والدعوتان اي البرزاني والنجيفي يستهدفان حماية الدواعش الوهابية والصدامية والدفاع عنهم لانهم هم الذين ذبحوا شباب العراق وخاصة شباب اهل السنة لانهم هم الذين هجروا العراقيين وخاصة اهل السنة لانهم دمروا المدن العراقية وخاصة المدن السنية
ايها العراقيون عدوكم لا يزال يكيد لكم يتآمر عليكم ويحاول ان يستغفلكم ثم يجهز عليكم لهذا اقول لكم
لا تتركوا الجبل فالمجرمون يتحينون الفرص للهجوم عليكم لا تصدقوا لعبة رفع المصاحف لا لعبارة خلاف اخوة اصلحوا من اخويكم ولا عبارة عفا الله عما سلف فعدوكم لا يعرف الله ولا يملك دين ولا خلق ولا يمت للبشر باي صلة انه وباء مدمر لا يمكن التخلص منه الا بالقضاء عليه وقبره كما تقبر اي نتنة قذرة
ايها العراقيون كونوا على يقظة وحذر اياكم ان تسمحوا لاعدائكم ان يحولوا هزيمتهم الى انتصار كما فعلوا في لعبة رفع المصاحف في معركة صفين الاولى
ايها العراقيون استمروا في يقظتكم وحذركم من عدوكم حتى لو ركع مقبلا اقدامكم ارفعوا شعار ابناء السنة الاحرار الاشراف
لا صلح ولا مصالحة مع الدواعش الوهابية والصدامية وكل من وقف معهم وايدهم وساندهم قولا او فعلا
لا عفو ولامسامحة عن كل الدواعش الوهابية حتى لو الحكومة صفحت وعفت عن لعضهم
دمائهم مهدورة اينما وجدوا ولا عودة لعوائلهم لديارهم
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here