أكدت المديرية العامة لشؤون الديانة الإيزيدية في إقليم كردستان، الأحد، أن المئات من الأطفال الإيزيديين الناجين من قبضة تنظيم “داعش” ما زالوا يعيشون تحت تأثير أفكار التنظيم المتشددة، محذرة من خطورة مستقبل هؤلاء الأطفال في حال عدم تقديم الرعاية اللازمة لهم.
وقال مدير المديرية خيري بوزاني إن “عدد الأطفال الناجين من قبضة تنظيم داعش بلغ 1622 طفلا من الجنسين”، مبينا أن “هؤلاء الأطفال يعيشون في ظروف نفسية صعبة وبحاجة إلى دعم ورعاية من قبل المؤسسات المعنية، فضلا عن أن غالبيتهم ما زالوا يعيشون تحت تأثير أفكار التنظيم المتشددة وعدم تأهيلهم نفسيا واجتماعيا سيجعلهم يشكلون خطرا على المجتمع”.
وأضاف بوزاني، أنه “تم مفاتحة كافة الجهات المعنية بشأن تقديم الدعم اللازم لهؤلاء الأطفال ولم نتلق الاستجابة لحد الآن”، مناشدا الجهات الدولية والمنظمات الخيرية بـ”تقديم الدعم اللازم لهم”.
يذكر أن عدد الأطفال الإيزيديين الأيتام جراء هجمات “داعش” على مناطق الإيزيديين منذ العام 2014 بلغ 2745 طفلا، وما يزال أكثر من 3300 شخص إيزيدي محتجز لدى التنظيم، بحسب مصادر مديرية شؤون الديانة الإيزيدية في إقليم كردستان.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط