مؤتمر السنة في بغداد، ميدان للتنافس الإيجابي بين القوى المختلفة وجماهيرهم.

مؤتمر السنة في بغداد له من الفوائد الكبرى تكاد تنهي البعض من سلبياته. مؤتمر بغداد سوف يعطي الفرصة للحركة السياسية للمكون السني للعمل من داخل ارض الوطن والالتقاء المباشر مع جماهيرهم الانتخابية والابتعاد عن عواصم الشتات والتي غالبا ماينتهي مفعول المؤتمر بنهاية اخر يوم لانعقاده.

مؤتمر بغداد فرصة ذهبية لرجوع العراقيين من دول الشتات وفتح الأبواب التي كانت مغلقة في السابق لأسباب واهية وصبيانية.

مؤتمر بغداد ومن خلال الثلاث مجموعات والقوائم المدرجة بها فرصة لتمرير شعارات ودعايات انتخابية إيجابية من خلال طرح مشاريع انتخابية مستقبلية ترضى الجماهير التابعة لها.

مؤتمر بغداد قد تشهد اضافة مجموعات اخرى معارضة والتي لم تكن يوما ان تتوقع ان تعقد مؤتمرها في عاصمتهم الحبيبة.

مؤتمر بغداد فرصة لأهل بغداد في تفعيل حركة الفنادق وحركة المطاعم والتي تدعم اقتصاد بغداد واقتصاد العراق ككل.

مؤتمر بغداد سوف ينجح نجاحا مبهرا ولايحتاج من حكومة العبادي ومحافظة بغداد الا الدعم الأمني واللوجستي ويعتبر كأي مؤتمر دولي يقام في بغداد.

مؤتمر بغداد سوف يشهد حركة إعلامية بناءة وسوف يعيد الطيور المهاجرة الى حضن وطنها والعمل من داخل حدوده.

مؤتمر بغداد سوف تطرح بها أفكار جديدة وخطط جديدة والتي ان شاء الله سوف تصب في مصلحة المواطن اولا وأخيرا.

ننتظر بفارغ الصبر نجاح اول مؤتمر لاحزاب سياسية سنية والتي سوف تتبعها مؤتمرات لاحقة بوجوه وأحزاب وكتل مختلفة وطوائف وعرقيات أيضا مختلفة على ماسوف يعقد في هذا المؤتمر الاول.
د.طئ البدري

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here