ال سعود يدعمون الديمقراطية وحقوق الانسان وحرية المرأة في ايران

بربكم هل هناك عاقل يصدق ذلك انا على يقين حتى منافقي خلق وفي المقدمة مريم رجوي لا يصدقون ذلك الا ان حقارتهم خستهم تدفعهم الى الخضوع الى ال سعود

ليس امام الانسان الذي يملك ذرة من عقل الا ان يصرخ صرخة الشاعر ابو العلا المعري

فيا موت زر ان الحياة ذميمة ويا نفسي جدي ان دهرك هازل

او يصرخ صرخة الامام الحسين عندما شاهد اجداد ال سعود الفئة الباغية بقيادة ال سفيان تتحكم بالناس وتهين الناس وتذلهم فقال والله لم ار الموت الا سعادة والحياة مع الظالمين الا شقاء

لا شك ان كل احرار واشراف الجزيرة صرخوا تلك الصرخات عندما سمعوا احد اقذار عائلة ال سعود القذر تركي الفيصل مدير مخابرات ال سعود السابق وهو يتحدث عن الديمقراطية وحقوق الانسان والمرأة ويذرف الدموع على الشعب الايراني في ظل ظلام الدكتاتورية والاستبداد وتعهد للشعب الايراني وشلة منافقي خلق بتحرير الشعب الايراني ونقل ديمقراطية وحرية ال سعود التي تسود في ظل حكم ال سعود وما يتمتع بها ابناء الجزيرة كما تعهد بانه سيجعل من مريم رجوي رئيسة لجمهورية ايران الاشتراكية الوهابية الديمقراطية الداعشية

رد بعض المجتمعين على هذا القذر كان الاولى بك ان تسمح للمرأة في الجزيرة بقيادة السيارة بالتعليم بالعمل لتعزز انسانيتها المرأة في ايران يمكنها ان تصل الى كل المناصب ليست هناك اي اعاقة تعيقها وليست هناك مانع يمنعها طالما تملك الكفاءة والعلم والقدرة

قديما قالوا اليمين المتطرف يلتقي باليسار المتطرف هذه حقيقة اصبحت واضحة ومعروفة خاصة الان ربما عندما قيلت لم يفهمها الجميع ولم يدركها

حيث اثبت بما لا يقبل ادنى شك ان عناصر اليمين المتطرف واليسار المتطرف عناصر انتهازية مأجورة تخدم اجندات معادية للحياة والانسان يعني عناصر الجهتين تخدم فئة واحدة وجهة واحدة رغم الاختلاف

كلنا نسمع خطابات منافقي خلق مريم رجوي وخطابات اليسار المتطرف بالعراق امثال عزيز الحاج وشلته الانتهازية وجوفة المدى لا شك انهم تمكنوا من خدع وتضليل الكثير من المواطنين بما يطرحونه من افكار واراء في اليسارية والعلمانية والمدنية وحقوق الانسان وحرية المرأة فاتضح انهم اشد الاعداء عداءا لتلك الافكار وتلك الآراء ولكل من يؤمن بها بصدق واخلاص وعندما تحركت الجماهير صاحبة النوايا الصادقة المخلصة وتمكنت من تحقيق بعض حقوقها فاذا بهذه الجماعات التي اغلقت اسماعنا بضجيجها وصراخها حول الديمقراطية وحقوق الانسان ابواق ماجورة وطبول رخيصة لاقذر قذارة الارض واكثرها عفونة ال سعود وكلابهم الوهابية لاكثر الجهات انتهاكا لحقوق الانسان وعداءا للحياة والانسان الله سماهم بالفاسدين وحرم عليهم دخول المدن والقرى وامر البشرية منعهم من دخولها باي وسيلة لانهم اذا دخلوا قرية افسدوها كما ان الله وصفهم باشد اهل النفاق نفاقا واشد اهل الكفر كفرا كما ان الرسول الكريم وصفهم بالفئة الباغية ودعا المسلمين والناس اجمعين الى محاربتهم والقضاء عليهم لانهم وباء معدي

فاذا المجموعات التي تدعي اليسارية والعلمانية والمدنية وتتظاهر بانها الحامية للديمقراطية والمدافعة عن حقوق الانسان انها معادية لكل ما كانت تدعيه انها عناصر مؤجرة من قبل ال سعود وكلابها الوهابية

حتى ان احد هذه الابواق الرخيصة المأجورة اتهم العراقيين بالجبن وان دمائهم رخيصة لانهم لم يقفوا الى جانب ال سعود في خلافها مع قطر لا شك ان قطر تدعم الارهاب لكن ال سعود هم رحم الارهاب ومرضعته وحاضنته وراعيته

من لا يعرف ان فتاوى التكفير اطلقها حاخامات الدين الوهابي التابعة لال سعود وحملتها كلاب الدين الوهابي القاعدة داعش النصرة وغيرها وزحفت نحو العراق لدخول جنة ال سفيان وال سعود هذه الحقيقة يعرفها هذا البوق الحقير الرخبص كل المعرفة وبحكم علاقته الوطيدة بمخابرات ال سعود ووكر التجسس والدعارة جريدة الشر الاوسخ يعرف الكثير من مخططات ومؤامرات ال سعود وكلابهم الوهابية ضد العرب والمسلمين وفي المقدمة العراق والعراقيين

السؤال الذي يطرح هو ما سر العلاقة بين منافقي خلق وال سعود وخاصة العلاقة بين مريم رجوي وبين القذر تركي الفصل حقا علاقة وطيدة ففي كل مؤتمر كل اجتماع نرى هذا القذر في المقدمة

هل تركي الفيصل الوهابي الاعرابي تحول الى العلمانية واليسارية واعتنق الماركسية

ام مريم رجوي اعتنقت الدين الوهابي واصبحت ملك يمين للقذر تركي الفيصل

لا اعتقد ان تركي الفيصل ولا ال سعود ولا كلاب دينهم الوهابي يتغيروا فهذا يعني ان مريم رجوي ومنافقيها هم الذين تغيروا وتبدلوا واصبحوا جزء من كلاب ال سعود مثل داعش القاعدة النصرة كما كانوا جزء من كلاب صدام لهذا نالوا حماية ودعم ال سعود وخاصة الرئيسة مريم رجوي حيث اغدقوا عليها الاموال بغير حساب

السؤال مقابل اي شي

قيل انها تعهدت لال سعود ستجعل من ايران دولة وهابية وتقضي على الشيعة والتشيع في ايران وتجعل من نساء ايران ملك يمين لال سعود

هذه هي نهاية ادعياء اليسار والعلمانية والمدنية في المنطقة لهذا اهملتهم الجماهير وكنستهم ورمتهم في حفر القمامة

قلت ادعياء اليسار والعلمانية والمدنية الذين جعلوا من انفسهم ابواق لمن يدفع اكثر صدام البرزاني اردوغان ال سعود

مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here