السعودية مصدر الارهاب في بريطانيا

رشيد سلمان
تقرير لمؤسسة هنري جاكسون للأبحاث اشار الى ان الخليج الوهابي بقيادة السعودية هو مصدر الارهاب في بريطانيا و تدعمه السفارات الخليجية مباشرة.
علاقة الارهاب بالمنظمات (الخيرية) و المدارس و المساجد التي تديرها سفارات دول الخليج الوهابي بقيادة السعودية لا تحتاج الى برهان و الحكومات البريطانية خاصة من حزب المحافظين تتستر عليها بسبب بيع السلاح و الرشوة.
الارهابي ابو حفصة المصري الذي (جاهد) في افغانستان و قطعت يداه كان يدعو (المسلمين (لسحل النصارى كالكلاب) تحت سمع وبصر و حماية الشرطة البريطانية بذريعة (حرية التعبير).

هذا التقرير كشف عورة مجاهدة النكاح و بيع السلاح تيريزا مي لأنها تتستر على الارهاب الوهابي و تضحّي بأرواح مواطنيها بسبب الرشوة و بيع السلاح لان الجنيه الاسترليني اغلى من ارواح مواطنيها.
المساجد و المدارس و المنظمات (الخيرية) الوهابية تجاهر بنشر الكراهية ضد (النصارى) و (دعاتها) يبشرون بذلك بالخطب و توزيع النشرات و الكتب على ارصفة الشوارع و قرب الكنائس في لندن و المدن الاخرى.
المنظمات الوهابية التي تبشر بقتل (النصارى) تنتشر في مدن اوربا خاصة في بريطانيا و المانيا و فرنسا كما ذكرت المخابرات الالمانية ما ازعج مجاهدة النكاح و بيع السلاح ميركل مع انها متعصبة دينيا.

باختصار: علاقة الارهاب الوهابي الذي يسود العالم بدول الخليج على راسها السعودية واضح كالشمس و لكن بيع السلاح و الرشوة عند المجنون ترامب و تيريزا مي و ميركل اغلى من ارواح مواطنيهم.
ملاحظة: السفارة السعودية في بريطانيا (نفت هذه التهم) بقولها ان السعودية تعاني من الارهاب الذي تفبركه بين الحين و الاخر في مدنها (لتبرئة ذمّتها).

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here