فتوى الامام السيستاني واضحة لا نقبل المتاجرة بها

الفتوى الربانية التي اطلقها زعيم المرجعية الدينية الرشيدة الامام السيستاني واضحة لا تحتاج الى تاويل وتوضيح وهي الدفاع عن الارض والعرض والمقدسات هي القضاء على شر داعش الوهابية القضاء على الوباء الذي اسمه داعش الوهابية اينما كان
فالحروب الدائرة في سوريا في لبنان في اليمن في مصر في الجزائر في نيجريا في كل مكان بين العالم ليس بين شعوب هذه البلدان وحكوماتها بل بين الكلاب الداعشية الوهابية المدعومة والممولة من قبل ال سعود وبين هذه الشعوب بين عشاق الحياة وبين اعداء الحياة بين النور والحضارة وبين الظلام والوحشية
لهذا على الشعوب الحرة ان تتوحد وتقاتل هذه الكلاب المسعورة وتقبر هذا الوباء الخطر في كل مكان لتنقذ نفسها و الحياة والانسانية من هذا الشر وهذا الوباء
لان انتصار هذه الكلاب استفحال هذا الوباء في دولة يعني انتصاره واستفحاله في دول اخرى والعكس وهو الصحيح
لنأخذ سوريا مثلا فالحرب الوحشية التي اشعلتها المجموعات الارهابية الوهابية داعش القاعدة النصرة وغيرها ليست حربا بين الحكومة السورية والشعب السوري بل انها حربا بين هذه الكلاب المسعورة وبين الشعب السوري لان هدفها ذبح ابناء سوريا واسر واغتصاب نساء سوريا وتدمير سوريا
واذا تمكنوا من تحقيق اهدافهم في سوريا ورسخوا سيطرتهم توجهوا الى العراق وذبحوا ابنائه واسروا واغتصبوا نسائه ودمروا وجوده وهكذا يفعلون بكل البلدان العربية والاسلامية وبكل الشعوب العربية والاسلامية والناس اجمعين لانهم وباء وفعلا تحقق ذلك
للاسف ان الحكومة العراقية لم تنطلق من هذا المنطلق كما انطلق حزب الله الذي دخل سوريا لمساعدة الشعب السوري وانقاذه من الهجمة الارهابية الوهابية الظلامية المدعومة والممولة من قبل العوائل المحتلة للجزيرة والخليج وعلى رأسها عائلة ال سعود الفاسدة لا دفاعا عن نظام بشار الاسد كما تروج ابواق ال سعود وكلابهم الوهابية انما كان دفاعا عن لبنان وشعب لبنان لحماية لبنان وشعب لبنان والله لولا تدخل حزب الله في سوريا وتصديه للهجمة الظلامية التي تقودها كلاب ال سعود داعش القاعدة النصرة وغيرها لتمكنت هذه الكلاب من السيطرة على سوريا وبالتالي تصبح لبنان وشعب لبنان لقمة سائغة بين انياب هذه الكلاب المسعورة كلاب ال سعود ولحل بشباب لبنان بنساء لبنان اكثر مما حل بشعب العراق واكثر مما حل بأبناء الموصل مثل الايزيدين والشيعة والتركمان والشبك والسنة الاحرار حيث ذبحت الشباب وسبيت النساء وهدمت كل معالم الحياة وفجرت الرموز التاريخية الحضارية والانسانية لكن دخول حزب الله الى سوريا ومقاتلة الكلاب الوهابية وهكذا بفضل حزب الله و دماء وارواح ابنائه وتضحياتهم البطولية بقي لبنان وشعبه في امن وأمان وهكذا استمر حزب الله السور الامين والحصن المنيع الذي يدافع عن لبنان وشعب لبنان وعن كل الشعوب التي تتعرض لهجمة الكلاب الوهابية وهذا الوباء المعدي الارهاب الوهابي الظلامي التكفيري فلولا حزب الله وعناصر فيلق القدس في مساندتهم ومساعدتهم في دعم الحشد الشعبي المقدس وقواتنا الامنية الباسلة لما تمكنا من وقف الهجمة الظلامية الوهابية والانتصار عليها ولتمكنت القوى الظلامية من السيطرة على العراق ولاصبح العراق ضيعة تابعة لخلافة ال سعود وابنائه عبيد ونسائه ملك يمين
فالقضاء على مقر خلافة الخرافة الوهابية في الموصل لا يعني انتهاء داعش الوهابية ومن يقول ذلك انه داعشي يستهدف تضليل وخداع العراقيين فداعش لا تزال قوية ولها حواضن وخلايا نائمة في كل مكان من العراق وفي كل اجهزة الدولة ولا تزال لها القدرة على ذبح العراقيين بالسيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة والذبح على الهوية بكل حرية وحسب ما تقرره هي وبعناصر الدولة واسلحة الدولة وسيارات الدولة وهويات الدولة ولها القدرة على حماية عناصرها والدفاع عنها بكل الوسائل القوة المال وحتى بتهريبهم من السجون والمعتقلات كما لهم دول مهمة تدافع عنهم وتمولهم وتدعمهم
نعم نحن لا نريد الحرب بل رسالتنا الحب والسلام لاننا لا مطامع لنا باي دولة ولا نحب التدخل بشؤون اي دولة لا نبدأ بقتال ولا حتى نفكر بقتال اي جهة لكن من حقنا الدفاع عن انفسنا حماية ارضنا وعرضنا ومقدساتنا حماية مستقبلنا خاصة اذا واجهنا هجمة ظلامية وحشية كهجمة داعش الوهابية كوباء كلاب الدين الوهابي المدعومة من قبل ال سعود والتي اطلقتهم لذبح العراقيين وتدمير العراق من الخطأ الكبير بل انه جريمة يصل الى مستوى الخيانة العظمى التواطؤا اذا ترك الامر وشأنه بدون الاتفاق مع الشعوب التي ابتليت بهذا الوباء والتخطيط معها في مواجهة هذا الوباء ولو كانت الحكومة العراقية سلكت مسلك حزب الله وسمحت لجيشها للمتطوعين العراقيين وفق خطة للدخول في سوريا ومقاتلة الكلاب الوهابية لما تمكنت هذه الكلاب من غزو العراق واحتلال ثلث ارض العراق وقتل شبابه وسبي نسائه وتدمير معالمه الحضارية والتاريخية
لهذا اقول ان امتعاض السيد رئيس الوزراء من قتال بعض فصائل الحشد الشعبي في سوريا في غير محله وليس في صالح العراق بل في صالح اعدائه رغم اني على يقين ان هذا الامتعاض كان مصطنع ليرضي بعض الاطراف وكان خلاف قناعته الخاصة ومع ذلك فانه لا يوقف دم العراقيين الذين يزداد نزيفا وجريانا
اما تبرير هذا الامتعاض بحجة ان الفتوى الربانية التي اطلقها الامام السيستاني كانت تدعوا لتحرير الاراضي العراقية وحماية العراقيين وهذه الحقيقة لا يمكن انكارها
لكننا لا يمكننا حماية العراقيين من عدوان داعش الا بالقضاء على الدواعش الوهابية في سوريا في لبنان في الاردن في الجزيرة في اليمن
فالارهاب الوهابي وباء مدمر لا يمكن لاي شعب بمفرده مواجهته والقضاء عليه خاصة الشعوب العربية والاسلامية
فالدول التي تقاتل الارهاب في العراق سواء ايران روسيا امريكا دول اخرى بالحقيقة تقاتل لحماية نفسها
لهذا فان قتال جيشنا الباسل وحشدنا المقدس في سوريا ضد كلاب ال سعود الوباء الوهابي دافع عن العراق وحماية للعراقيين
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here