أصدرت محكمة جنايات كربلاء، أمس الخميس، حكما بالاعدام شنقا على أخ وشقيقته وعشيقها بعد ادانتهم بقتل والديهما.
وقال بيان لمجلس القضاء ان “محكمة جنايات كربلاء نظرت دعوى قيام شاب بمساعدة شقيقته وحبيبها بقتل والدهما في محافظة كربلاء”.
وأضاف، ان “الشاب وشقيقته طلاب في المرحلة الجامعية تعرفوا على احد الحراس الامنيين في الكلية التي يدرسون بها واعجب الاخير بالفتاة وطلبها للزواج الا ان والدها رفض”.
وذكر ان “شقيق الفتاة وافق على الزواج وحاول اقناع والده ولكن دون جدوى مما نتج عن ذلك خلافات كبيرة مع الاب”، مستدركا “انهما اتفقا على ترك البيت”.
وتابع البيان، ان “أقارب المجرمين الأخوة حاولوا تقريب الشباب مع أهلهم ونجحوا بإعادتهما الى البيت إلا انهما اتفقا على قتل والدهم بتشجيع من العشيق”.
وبين ان “والد المجرمين يملك فندقا في المحافظة يتخذ من الطابق الارضي سكنا لاسرته”، مشيرا الى ان “المجرمين وضعوا خطة لتنفيذ الجريمة”.
وزاد ان “الفتاة جهزت عصير رمان طبيعي ووضعت فيه حبوب مخدرة وقدمته الى اسرتها فاادى الى نوم اسرتها بالكامل عداها وشقيقها فيما كان العشيق ينتظر امام الفندق”.
وأوضح، بيان القضاء ان “المجرمين ادخلوا شريكهم الى الفندق وذهبوا الى غرفة والدهم التي ينام فيها لوحده فقام نجله بضربه بواسطة عصا صلبة على رأسه بينما قامت ابنته بوضع قطعة قماش على فمه في محاولة لخنقه وقام شريكهما بتقييد يديه وقدميه حتى فارق الحياة”.
وبين ان “زوجة المجنى عليه شعرت بأمر غريب في غرفة زوجها فخرجت من غرفتها ثم قامت ابنتها بإجبارها على الدخول الى غرفتها وهددتها بالعصا، فما كان من الزوجة إلا أن فتحت النوافذ المطلة على الشارع وصرخت لطلب النجدة”.
واشار الى ان “عمال الفندق بالاضافة الى رجال الشرطة القوا القبض على الجناة”.
وخلص الى ان “المحكمة وجدت الأدلة كافية ومقنعة لإدانة المتهمين والحكم عليهم بالإعدام شنقا حتى الموت وفق أحكام المادة 406/ 1 من قانون العقوبات العراقي، مشيرة إلى أن القرار ابتدائي قابل للطعن التمييز التقائي في محكمة التمييز الاتحادية”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط