نائبة تطالب الحكومة بإقالة عمليات بغداد وإسناد أمن العاصمة للداخلية

طالبت النائبة عن ائتلاف دولة القانون زينب عارف البصري، الجمعة، الحكومة بإقالة قيادة عمليات بغداد وإسناد أمن العاصمة إلى وزارة الداخلية، عازية سبب ذلك إلى “عجز” القيادة عن حماية منطقة الكرادة وعدم فتح طرقها، فيما أشارت إلى أن ذلك أدى إلى حدوث حالة كساد تجاري في المنطقة.

وقالت البصري في بيان “نطالب الحكومة بإقالة قيادة عمليات بغداد وإسناد أمن العاصمة إلى وزارة الداخلية بعد أن ثبت عجزها عن تحمل مسؤوليتها وحماية بغداد ومنطقة الكرادة ورفع الحواجز الكونكريتية وفتح الطرق التي أدت إلى حدوث حالة كساد تجاري في المنطقة، بعد أن كانت مركزا تجاريا كبيرا وتعتبر رئة العراق التجارية”.

وأضافت أن “أهالي الكرادة والتجار انطلقوا اليوم بتظاهرة مطالبة الحكومة بإقالة قيادة عمليات بغداد لعدم جدواها في تحمل مسؤوليتها وغلقها المجحف لمداخل المنطقة وبدأت الانطلاقة من تقاطع سبع قصور باتجاه كهرمانة لإزالة السيطرات”، مبينة “أننا ناشدنا سابقا القيادة ومجلس الوزراء برفع الحواجز وفتح الشوارع المغلقة لكن لا حياة لمن تنادي”.

وتابعت “أننا طالبنا أن يتولى أهالي الكرادة حماية منطقتهم والآن بعد أن نفدت كل السبل فلا سبيل أمامنا إلا الضغط الشعبي لنحمي منطقتنا ونرفع عنها الحواجز بعد أن ثبت أن عمليات بغداد غير قادرة على حماية العاصمة والكرادة والتي تعرضت لهجمات إرهابية متوالية تحت أنظار الجهات الأمنية والحكومة جميعا”.

وتظاهر العشرات، اليوم الجمعة، في منطقة الكرادة داخل وسط العاصمة بغداد للمطالبة بفتح شوارعها المغلقة وتنشيط حركتها التجارية من جديد.

يذكر أن منطقة الكرادة داخل تعرضت، في (3 تموز 2016)، إلى تفجير عنيف بالقرب من مجمع “هادي سنتر” التجاري تبناه تنظيم “داعش” وسقط جراءه المئات بين قتيل وجريح.

وفي إثر ذلك، عملت القوات الأمنية على إغلاق جميع مداخل المنطقة والإبقاء على عدد محدود من المنافذ شددت إجراءات التفتيش فيها، الأمر الذي جعل دخول المنطقة صعبا، وهو ما أدى إلى تراجع نشاطها التجاري بسبب قلة عدد المتبضعين.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here