الجعفري يدعو إلى إطلاق الأموال العراقية المجمدة في البنوك الفرنسية

أكد وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، الاثنين، أن العراق اليوم ينهي “صفحة داعش” وسيبدأ مرحلة البناء وإعادة إعمار مدنه، داعيا الى إطلاق الأموال العراقية المجمدة في البنوك الفرنسية، فيما أعلن سفير فرنسا لدى بغداد بورنو أوبيير قرب زيارة وزير خارجية بلاده الى العراق في إطار فتح آفاق جديدة بين البلدين.

وقال مكتب الجعفري في بيان إن الأخير “تسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير فرنسا الجديد لدى بغداد بورنو أوبيير”، مشيرا الى أن وزير الخارجية “اعرب عن امانيه بالموفقية والنجاح للسفير الجديد في مهام عمله ببغداد”.

وأبدى الجعفري، بحسب البيان، “استعداد وزارة الخارجية لتقديم كل الدعم للبعثة الدبلوماسية لزيادة حجم التنسيق في مختلف المجالات، سيما أن العلاقات العراقية الفرنسية تسير بشكل متميز، والتعاون المشترك في السياسة والأمن ومحاربة الإرهاب والتواصل الدبلوماسي له أثر كبير في تعزيز المصالح المشتركة، ومواجهة المخاطر المشتركة”.

وقدم الجعفري، “شكر وتقدير العراق لمواقف فرنسا الداعمة له في المحافل الدولية والدعم العسكري والإنساني في الحرب ضد عصابات داعش الإرهابية، إضافة إلى المساعدة في إعادة الآثار العراقية”، لافتا الى أن “العراق اليوم ينهي صفحة الحرب ضد إرهابيي داعش وسيبدأ مرحلة البناء وإعادة إعمار المدن العراقية وعودة العوائل إلى مناطق سكناها”.

وتابع، أن “العراق يتطلع لاستمرار الدول الصديقة في دعمه والمساهمة في الاستثمار وتقديم الخبرات في مجال البنية التحتية”، داعيا فرنسا إلى “إطلاق الأموال العراقية المجمدة في البنوك الفرنسية”.

من جهته، أكد أوبيير استمرار دعم بلاده للعراق “في حربه ضد الإرهاب”، مهنئا “الشعب العراقي بالانتصارات التي يحققها في الحرب ضد عصابات داعش الإرهابية”.

وأشار أوبيير الى أنه سيبذل ما بوسعه “للتعاون في دعم أمن واستقرار العراق والمساهمة في إعادة إعماره، إضافة إلى تفعيل العمل على التنمية والتعليم”، لافتا الى أن “وزير الخارجية الفرنسي سيزور العراق قريبا في إطار فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين”.

وكان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم دعا في وقت سابق، لمزيد من العلاقات الحيوية بين بغداد وباريس، مؤكدا أهمية تعزيز التعاون الثنائي في مجال تجفيف منابع “الإرهاب”، فيما جدد وزير الدفاع الفرنسي دعم بلاده للعراق في مجال تدريب وتسليح قواته العسكرية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here